تخريج دفعة من طلاب وطالبات معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا

536

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري حفل تخريج طلاب وطالبات معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا ، بحضور معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا الجنرال فخر الرازي , وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا عاصم بن عابد الثقفي ، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور فهد بن صالح اللحيدان ، وعميد شؤون المعاهد في الخارج الدكتور هذال بن حمود العتيبي ، وعميد معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا الدكتور غازي السدحان ، وعدد من السفراء العرب .

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم عرض فيلم قصير عن تاريخ معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا ، تلاه كلمة للطلاب الخريجين وتكريم للطلاب المتفوقين وعرض لمسيرة الخريجين .

وعبر معالي مدير الجامعة عن سعادته بلقاء كوكبة من الخريجين في معهد العلوم الإسلامية والعربية بإندونيسيا، منوهاً بجهود المملكة بما هيأ لها من خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة أطهر البقاع في خدمة العلم والمعرفة ، حيث لم يقتصر اهتمامها بالتعليم ونشر المعرفة على الوطن فحسب، بل تعدى حدوده إلى أوطان شقيقة وصديقة. وأضاف معاليه قائلاً : لقد كان للدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأثر الأبرز في استمرار معاهدها في الخارج في أداء رسالتها وتوسع رقعتها وانتشارها وتطور التعليم فيها ، حتى غدت هذه المعاهد مقصدًا للدارسين ، وارتقت صعودًا في سلم المؤسسات الأكثر أثرًا في مخرجاتها .

وأشار العامري إلى أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جامعة أسهمت في خدمة العلوم الإسلامية واللغة العربية عبر معاهدها في الخارج وقدمت للبلدان المضيفة في كل عام عشرات الكوادر البشرية المؤهلة في عدد من التخصصات التي تحتاجها بلدانهم، مبيناً أن رسالة معهد العلوم العربية والإسلامية هي تمكين الشباب الإندونيسي من تعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية انطلاقاً من مبدأ الوسطية والاعتدال والرحمة والتسامح.

من جانبه رحب معالي وزير الشؤن الدينية بجمهورية إندونيسيا باسم حكومة إندونيسيا برؤية ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في التطلع إلى مستقبل المملكة بالعودة إلى الإسلام المعتدل المنفتح على العالم، مؤكداً أن هناك العديد من الأمور المشتركة بين الحكومة الإندونيسية وحكومة المملكة العربية السعودية في مقدمتها الالتزام بنشر الدعوة الإسلامية المعتدلة التي تقوم على السلم والتسامح في وسط المجتمع العالمي المتعدد الاتجاهات، سائلا الله أن ينفع بهم الأمة و الشعب الإندونيسي .

وفي سياق متصل شكر عميد معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا الدكتور غازي السدحان حكومة جمهورية إندونيسيا الشقيقة على ما يلقاه المعهد من دعم ومساندة، مبيناً أنه على مدى أربعة عقود من الزمن تخرج من هذا الصرح المبارك كوكبة ممن نهلوا من علوم اللغة العربية وعلوم الشريعة الإسلامية بمفهومها الوسطي المعتدل ، وأصبحت المؤسسات الموظفة لخريجي هذا المعهد تشير إليه بالبنان إعزازاً وتقديراً مما جعل هناك إقبالاً متزايداً على الالتحاق بالمعهد حتى بلغ عدد الدارسين بالمعهد و فروعه ما يزيد عن ثلاثة آلاف طالب وطالبة .

وفي نهاية الحفل كرم معالي مدير الجامعة معالي وزير الشؤون الدينية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا .

إندونيسيا اليوم | واس

تعليقات
Loading...