الإفراج عن 10 رهائن إندونيسيين خطفتهم جماعة “أبو سياف”

0 2٬360
البحارة المفرج عنهم داخل معسكر للجيش في بلدة سولو
البحارة المفرج عنهم داخل معسكر للجيش في بلدة سولو

جاكرتا، إندونيسيا اليوم — عشرة بحّارة إندونيسيين، خطفتهم جماعة “أبو سياف” المتطرفة، أفرج عنهم امس الأحد، جنوب الفيليبين بعد احتجازهم خمسة أسابيع.

وقال قائد شرطة سولو، ويلبريدو تشايات، إنّ الرهائن العشرة تم إفراجهم”، ولم يوضح تفاصيل الإفراج.

وأضاف “إنّ مجهولين أوصلوا الإندونيسيين العشرة إلى منزل حاكم سولو (عبد الشكور) توتو تان الثاني.
ولم يُعرف شيء عن وضعهم الصّحي، لكن ويلبريدو تشايات قال إنّهم تمكنوا من تناول الغداء في منزل الحاكم.

وكان مسلحون خطفوا البحارة العشرة في 26 آذار الماضي. واتّهمت السلطات جماعة “أبو سياف” بخطفهم. وهي جماعة متشددة لا تفرج عادة عن رهائن بلا مقابل.

والأسبوع الماضي، أعدم عناصر من جماعة “أبو سياف”، رهينةً كندياً بقطع رأسه. وعُثر على رأس الرهينة جون ريدزديل، أمام دار البلدية في جولو، وهي جزيرة جبلية تحيط بها الأدغال في أقصى جنوب الفيليبين ومعقل لجماعة “أبو سياف”.

وجماعة “أبو سياف” عرفت منذ مطلع الألفية الثالثة، بعمليات خطف للحصول على فدية طالت عشرات السياح الأجانب.

تأسست جماعة “أبو سياف” في تسعينات القرن الماضي، بدعم مالي من أسامة بن لادن، وهي متّهمة بالوقوف وراء أفظع الاعتداءات الإرهابية في الفيليبين، بينها خصوصاً اعتداء على عبّارة أوقع أكثر من مئة قتيل في العام 2004.

وقد بايعت الجماعة، التي أدرجتها الولايات المتحدة، على لائحة المنظمات “الإرهابية”، تنظيم “داعش” في العام 2014.

تعليقات
Loading...