إندونيسيا تنتظر موافقة فلسطين للبدء في خطة إجلاء سكان غزة إلى جزيرة جالانغ
٠٠:٠٠
٠٠:٠٠
- إندونيسيا تنتظر الموافقة الفلسطينية النهائية للشروع في خطة إنسانية تهدف لإجلاء سكان غزة المتضررين إلى جزيرة جالانغ وتوفير الرعاية الطبية لهم.
- أكدت الحكومة الإندونيسية أن خطة إجلاء الغزيين مشروطة بموافقة جميع الأطراف، فيما تُعد جزيرة جالانغ أحد المواقع المقترحة نظراً لبنيتها التحتية الجاهزة.
- المبادرة الإنسانية الإندونيسية تخضع لنقاشات ودراسات تقنية ودبلوماسية، ولم يُتخذ أي قرار نهائي حتى اللحظة مع استمرار المشاورات الإقليمية.
جاكرتا، إندونيسيا اليوم – تترقب إندونيسيا الحصول على موافقة رسمية من فلسطين قبل المضي قدمًا في خطة إجلاء سكان غزة إلى جزيرة جالانغ الواقعة في جزر رياو.
وأكد نائب وزير الخارجية أرمناثا ناصر أن تنفيذ هذا المخطط يرتبط بشكل كامل بالموافقة الفلسطينية الرسمية، مشددًا على أنّ الاقتراح لن يتحرك إلى الأمام إلا وفقًا للرغبة الفلسطينية.
قال أرمناثا للصحفيين في جنوب جاكرتا يوم الجمعة، الموافق ٨ أغسطس ٢٠٢٥: “كل شيء سيكون جاهزًا فور أن تمنحنا فلسطين الموافقة، خاصّة إذا كان ذلك استجابةً لطلب جماعي من دول المنطقة وبتوافق مع قرار جامعة الدول العربية”.
وأشار إلى أن توقيت الإجلاء ومدته ما زالا غير محددين حتى الآن، مؤكدًا في الوقت نفسه أن المبادرة الإندونيسية لا تهدف بأي شكل من الأشكال إلى تسهيل طرد سكان غزة، كما أشيع في تصريحات منسوبة لإسرائيل.
وأضاف: “من الواضح تمامًا أن إندونيسيا لا تدعم أي محاولة لإبعاد الشعب الفلسطيني من أرضه”.
توجيهات الرئاسة
وكان حسن نصبي، رئيس مكتب الاتصالات الرئاسية، قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس برابوو قد كلف الحكومة الإندونيسية بالمساهمة في علاج ما يقارب ألفين من المصابين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي.
وقال نصبي يوم الخميس: “يشمل الدعم أولئك الذين تعرضوا للإصابات نتيجة القنابل أو الشظايا أو غيرها من الاعتداءات، ونحن ملتزمون بتقديم الرعاية اللازمة لهم”.
من ناحيته، أوضح وزير الخارجية سوجيونو أن هذه المبادرة تمثل جزءًا من التزام إندونيسيا الذي أبداه الرئيس برابوو أثناء زيارته الأخيرة لعدد من دول مجلس التعاون الخليجي.
وصرّح: “أعلن الرئيس بالأمس أن إندونيسيا مستعدة لاستقبال الأطفال والنساء وكبار السن ممن يحتاجون للرعاية الطبية، شريطة موافقة جميع الأطراف المعنية”.
جزيرة جالانغ كموقع بديل
أشار الوزير إلى أن الحكومة تبحث بجدية خيارات لرعاية المصابين، موضحًا أن التنفيذ مرهون بموافقة الأطراف ذات العلاقة، بما في ذلك الأردن ومصر والسلطات الفلسطينية. ولفت إلى أن الرئيس برابوو أجرى مناقشات مع عدد من القادة في الشرق الأوسط حول هذه القضية الإنسانية.
وأضاف سوجيونو: “هناك أيضًا بعض الجوانب التقنية التي علينا تحضيرها مسبقًا لضمان الجاهزية عندما يحين الوقت”.
وأوضح أن الحكومة تفكر في عدة بدائل للرعاية الصحية، مضيفًا: “من بين الخيارات المتاحة لدينا جزيرة جالانغ. الرئيس طرح اسمها بالأمس لأنها كانت تُستخدم في السابق كمرفق لعلاج المصابين بكوفيد، لذا لدينا بنية تحتية جاهزة”.
وشدد الوزير على أن الحكومة لم تتلق حتى الآن أي طلب تقني رسمي من الأطراف ذات الصلة، ولا يزال القرار النهائي بشأن الإجلاء قيد الدراسة.
وأكد: “لا يوجد أي شيء نهائي حتى الآن”. وأشار إلى أن وزارة الخارجية ووزارة الصحة ستكونان الجهتين الرئيسيتين المشرفتين على هذه العملية الإنسانية.
إندونيسيا اليوم | تيمبو
| العربية | INDONESIAN | ENGLISH |
|---|---|---|
| إجلاء | Evakuasi | Evacuation |
| موافقة | Persetujuan | Approval |
| رعاية طبية | Perawatan medis | Medical care |
| جزيرة جالانغ | Pulau Galang | Galang Island |
| مبادرة إنسانية | Inisiatif kemanusiaan | Humanitarian initiative |
| سلطات فلسطينية | Otoritas Palestina | Palestinian Authorities |
| موافقة رسمية | Persetujuan resmi | Official approval |
| لاجئون | Pengungsi | Refugees |
| وزارة الخارجية | Kementerian Luar Negeri | Ministry of Foreign Affairs |
| وزارة الصحة | Kementerian Kesehatan | Ministry of Health |
| ضحية | Korban | Victim |
| توقيت الإجلاء | Waktu evakuasi | Evacuation timing |
| دعم | Dukungan | Support |
| حكومة | Pemerintah | Government |
| تسهيل | Memfasilitasi | Facilitate |