- تجمهر عشرات المحتجين أمام مقر الشرطة المتنقلة في كويتانغ وسط جاكرتا صباح الجمعة، ٢٩ آب/أغسطس ٢٠٢٥، احتجاجًا على وفاة سائق أوجول ليلة الخميس، ٢٨ آب/أغسطس ٢٠٢٥.
- المحتجون هتفوا بعبارات غاضبة وألقوا الحجارة والألعاب النارية، فيما حاولت الشرطة والجيش تهدئة الوضع دون نجاح ملحوظ وسط تصاعد الغضب الشعبي.
- رفض المحتجون تصريحات القيادات الأمنية بشأن تحمل المسؤولية، وأعربوا عن عدم ثقتهم في تطبيق القانون بعد الحادثة المؤلمة.
جاكرتا، إندونيسيا اليوم – مع بزوغ صباح يوم الجمعة،٢٩ آب/أغسطس ٢٠٢٥، ما زال حشد كبير من المواطنين متجمّعًا حول مقر قيادة فرقة الشرطة المتنقلة الخاصة في منطقة كويتانغ وسط العاصمة.
وقد وقف العشرات أمام البوابة الرئيسية يوجهون الهتافات والانتقادات الحادة لعناصر الشرطة المكلفين بالحراسة، تعبيرًا عن الغضب الشعبي المتزايد إثر حادث مقتل سائق دراجة نارية أجرة عبر التطبيقات الذكية.
دوت أصوات “قتلة، قتلة، قتلة” وسط ترديد المحتجين، حيث ضم الحشد أفرادًا من خلفيات متنوعة، من بينهم من يرتدون سترات خدمات نقل شهيرة مثل ماكسيم وجراب وغوجيك، إلى آخرين يرتدون لباسًا عاديًا.
انطلقت هذه التجمعات منذ ساعات الفجر الأولى بعد الإعلان عن وفاة عفّان كورنياوان، سائق دراجة للتطبيقات (أوجول) البالغ من العمر ٢١ عامًا، الذي قتل مساء الخميس، ٢٨ آب/أغسطس ٢٠٢٥، حين دهسته مدرعة الشرطة في منطقة بيجومبونجان ولم تتوقف المركبة، بل واصلت السير رغم سقوط عفان أرضًا. أعلن عن وفاته فيما بعد في مستشفى سيبتو مانغونكوسومو.
تجاوزت الاحتجاجات الهتافات إلى إلقاء الحجارة والألعاب النارية، حيث ترددت أصوات الانفجارات في شارع كرامات كويتانغ القريب من مقر لواء الشرطة المتنقلة الخاصة.
الشرطة ردت سريعًا بتشكيل حاجز بشري أمام المدخل الرئيسي، بينما بادر بعض الضباط أحيانًا بالرد على الشتائم، حتى أن بعضهم ظهر يضحك عند مواجهة مطالب الاقتراب من البوابة.
في وقت لاحق من الليل، حضر اللواء ديدي سوريادي قائد المنطقة العسكرية جايا مع مجموعة من عناصر الجيش الوطني إلى محيط مقر لواء الشرطة المتنقلة الخاصة في كويتانغ قرابة الساعة الثانية صباحًا. دخل القائد ديدي المبنى لمدة عشر دقائق فقط، ثم خرج لمقابلة الحشد من الجهة الغربية، مؤكدًا: “لقد أخبرتكم بالفعل أن الشرطة ستتحمل المسؤولية”.
لكن تصريحاته لم تهدئ المحتجين، فواجه صيحات تعبر عن خيبة أمل وغضب متصاعد. ظل سائقو الدراجات النارية يعربون عن عدم ثقتهم في أمان تطبيق القانون، قائلين بوضوح: “نحن لا نثق في تطبيق القانون في إندونيسيا”.
إندونيسيا اليوم | تيمبو
| العربية | الإندونيسية | الإنجليزية |
|---|---|---|
| احتجاج | Protes | Protest |
| تجمع | Berkumpul | Gather |
| شرطة متنقلة | Polisi mobil | Mobile Police |
| مقر القيادة | Markas komando | Headquarters |
| سائق التطبيقات (أوجول) | Pengemudi ojek online | Online Ojek Driver |
| دهس | Menabrak | Run Over |
| وفاة | Kematian | Death |
| غضب | Kemarahan | Anger |
| إهانات | Penghinaan | Insults |
| هتاف | Teriakan | Chant |
| إلقاء الحجارة | Melempar batu | Throw Stones |
| ألعاب نارية | Kembang api | Fireworks |
| انفجار | Ledakan | Explosion |
| حاجز بشري | Penghalang manusia | Human Barrier |
| تصريح | Pernyataan | Statement |