جاكرتا، إندونيسيا اليوم – رحب الاتحاد الأوروبي بقرار إندونيسيا بتوفير مساعدة إنسانية لـ 99 لاجئًا من الروهينجا الذين تقطعت بهم السبل قبالة الساحل الشمالي لآتشيه الأسبوع الماضي.
وقالت نبيلة مصرالي المتحدثة باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي في بيان يوم الخميس “إن إنقاذ لاجئي الروهينجا الذين يواجهون ظروفا قاسية إشادة بالقانون الدولي ويثبت سخاء شعب وحكومة إندونيسيا”، وفق انتارا نيوز.
وقالت إنه بالتعاون مع السلطات الإندونيسية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الإنسانية الأخرى ، سيحشد الاتحاد الأوروبي الدعم الإنساني لتلبية الاحتياجات الأساسية الأكثر إلحاحا للاجئين المتضررين.
وشددت” بينما نحترم الأعمال الإنسانية التي تقوم بها الحكومة الإندونيسية ، فإن محنة الروهينجا لا يمكن حلها من خلال الأعمال الإنسانية من الدول الخيرية. السبب الجذري لمعاناة اللاجئين الروهينجا هو في ولاية راخين ، ميانمار ، حيث تم إجلائهم بالقوة.
قال الاتحاد الأوروبي إنه يأمل في أن تهيئ حكومة ميانمار الظروف التي تسمح لشعب الروهينجا بالعودة بأمان وبشكل مستدام وبكرامة وبطريقة طوعية إلى موطنهم الأصلي ، بما في ذلك من خلال التنفيذ الموثوق لتوصيات لجنة ولاية راخين الاستشارية ، التي تم التصديق عليها ، ووفقاً للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.
كما حث الاتحاد الأوروبي دول المنطقة ، بما في ذلك الدول الأعضاء في الآسيان ، على الانخراط أكثر مع حكومة ميانمار لضمان أن تزيد البلاد من جهودها لإيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية ، بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان (إندونيسيا اليوم/معراج)
