الحكومة الإندونيسية تحقق في إدارة جنود إسرائيليين سابقين لفيلات فاخرة في بالي

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – أعلن وزير الهجرة والتصحيح الإندونيسي، أغوس أندريانتو، نشر ١٠٠ ضابط هجرة لتعزيز المراقبة في بالي، في خطوة تتضمن التحقيق في ادعاءات بامتلاك جنود إسرائيليين سابقين لفيلات على الجزيرة السياحية.

قال أغوس: “حالياً، هناك ١٠٠ ضابط هجرة يعززون المراقبة في بالي”، وذلك خلال لقائه في منطقة بانتاي إنداه كابوك ٢، تانجرانج، بانتن، يوم الجمعة، ٨ أغسطس/آب ٢٠٢٥.

وبحسب أغوس، يأتي هذا التعزيز استجابةً لطلب من حاكم بالي، إي وايان كوستر، وضمن متابعة وجود عضوين سابقين في جيش الدفاع الإسرائيلي يُشتبه في أنهما بدءا نشاطاً تجارياً في بالي.

وفي تصريحات سابقة، أوضح أن إدارة الهجرة ما زالت تحقق في الوجود المزعوم لمواطنين إسرائيليين، يُعتقد أنهما كانا جنوداً سابقين في جيش الدفاع الإسرائيلي، يديران فيلات فاخرة في بالي، مضيفاً: “هذا قيد التحقيق حالياً، والفريق يعمل في المنطقة”.

يتكون الشخصان الإسرائيليان من رجل وامرأة، ويُرجح أن أحدهما يُدعى شاحار غورنين، الذي روج لنفسه على نطاق واسع كمسافر وصانع محتوى للسفر.

ويُعرف غورنين بإدارته النشطة سابقاً لحساب إنستغرام @gonenvillasbali الذي كان ينشر محتوى ترويجياً لفيلات فاخرة بطراز استوائي حديث، قبل أن يتحول إلى حساب خاص بلا منشورات أو متابعين عند إعداد التقارير.

كما أن الحساب الشخصي لشاحار غورنين على إنستغرام بات خاصاً أيضاً، ما يحدّ الوصول إلى محتواه على المتابعين الموافق عليهم، إلا أن بعض مقتطفات محتواه، بما فيها ما يظهر فيلات فاخرة في بالي، ما تزال قابلة للوصول عبر محركات بحث جوجل.

تزامناً مع ذلك، أعلنت وزارة الهجرة عن تدشين “سريات مهام” لدوريات الهجرة في بالي، تضم ١٠٠ عنصر مزودين بكاميرات جسدية ودوريات متنقلة، لضمان استجابة سريعة ومراقبة مركزة في ١٠ مواقع استراتيجية حيث يتركز نشاط الأجانب.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن أحد الاسرائيليين دخل إندونيسيا بصفة مواطن ألماني ويحمل تصريح إقامة مؤقتة “كيتاس” كمستثمر ساري المفعول حتى مارس/آذار ٢٠٢٦، فيما تواصل الأجهزة المختصة التحقق من المعطيات وتداعياتها القانونية.

إندونيسيا اليوم | تيمبو