اتحاد مدرسي اللغة العربية بإندونيسيا ينظم الملتقى العلمي العالمي الرابع عشر للغة العربية بجزيرة لومبوك إندونيسيا

0 421

ماتارام، إندونيسيا اليوم – افتتح اتحاد مدرسي اللغة العربية بإندونيسيا مساء أمس الأربعاء بجزيرة لومبوك نوسا تنيجارا الغربية الملتقى العلمي العالمي الرابع عشر للغة العربية تحت عنوان رقمنة اللغة العربية في ضوء السياسة اللغوية الهادفة بالتعاون مع جامعة ماترام الإسلامية الحكومية وتستمر فعالية الملتقى خلال يومين (6-8 ستمبر 2023).

وقال الدكتور تولوس مصطفى، رئيس اتحاد مدرسي اللغة العربية بإندونيسيا في كلمته أن العالم اليوم يعيش في عصر الرقمنة. وأن اللغة العربية ليست معزولة عن التطور العلمي والتكنولوجي المنشود بما تحمله من إرث معرفي حضاري عالمي.

وشرح بأنه من الضروري مواصلة جهود خبراء العالم العربي والإسلامي والمهتمين بالهندسة المعلوماتية والإلكترونية من خلال مبادراتهم الرائدة في نهاية القرن العشرين من أجل تطويع اللغة العربية للحوسبة بما فيه رقمنتها.

وأضاف أنه انطلاقا من هذه التحديات والمتطلبات العصر بادر اتحاد مدرسي اللغة العربية بإندونيسيا بتنظيم الملتقى بالتعاون مع جامعة ماتارام الإسلامية الحكومية ورابطة مؤسسة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بالمملكة العربية السعودية والندوة العالمية للشباب الإسلامي.

وقدم رئيس الاتحاد شكره الخاص لكل من الأمين العام الندوة الدولية للشباب الإسلامي، الدكتور صالح بن سليمان الوهيبى الأمين العام للندوة راعى الملتقى. وسعادة سفير خادم الحرمين لدي إندونيسيا السفير مصطفى مبارك ممثلا لرابطة مؤسسة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. كما قدم شكره لدكتور عبد الله بن يحي العفيفى ممثل مجمع الملك سلمان العالمى للغة العربية.

ومن جانبه عبر رئيس جامعة ماترام الإسلامية الحكومية، الأستاذ الدكتور الحاج مسنون طاهر عن سعادته أن تستضيفة الجامعة الملتقى العلمي العالمي والمؤتمر السابع لاتحاد مدرسي اللغة العربية بإندونيسيا.

وقال إنه لمن بالغ سروري أن أستيضفة ضيفي الكرام في الملتقى العلمي العالمي الرابع عشر للغة العربية والمؤتمر السابع لاتحاد مدرسي اللغة العربية بإندونيسيا، على حد تعبيره.

ويتضمن الملتقى العلمي ثلاثة محاور رئيسية:

المحور الأول محور رقمنة اللغة العربية والذي يشمل قضايا وتحديات رقمنة اللغة العربية منها السياسية والاقتصادية والتربوية والثقافية والعلمية والإعلامية.

والمحور الثاني محور تعليم اللغة العربية في عصر الرقمنة بين الاتجاه التقليدي والاتجاه التجديدي والذي يشمل تعليم المهارات الاستقبالية والمهارات الإنتاجية وتعليم القواعد الصرفية والقواعد النحوية وتعليم البلاغة والأدب العربي وتعليم الترجمة وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بين التقليد والتجديد.

والمحور الثالث محور السياسة اللغوية الهادفة والداعمة لرقمنة اللغة العربية والذي يشمل وقائع السياسة اللغوية ودور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في وضع سياسىة لغوية داعمة لرقمنة اللغة العربية ودور مجامع اللغة العربية في برمجة رقمنة اللغة العربية وتوظيف رقمنة اللغة العربية ووضع معايير علمية لرقمنة اللغة العربية ووضع خطة استراتيجية لإنجاح مرامج رقمنة اللغة العربية في الجامعات.

وحضر في الملتقى العلماء والأكاديميين والباحثين والمفكرين والمتخصصين والمتهمين باللغة العربية في مقدمتهم أ.د الحاج مسنون طاهر، رئيس جامعة ماترام الاسلامية الحكومية، الحاج لالو احمد بشيري، جامعة ماترام الإسلامية الحكومية، أ.د. إمام أسراري، جامعة مالانج الحكومية، د. أنس حسام سيعد النعيمي، مركز الإسيسكو للغة العربية، د. طارق بن عبد الله معلا، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، أ.د. عادل إبراهيم رفاعي، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، د. عبد الحميد، مؤسسة التنال الأردن وغيرهم.

تعليقات
Loading...