انطلاق المؤتمر السنوي الدولي للدراسات الإسلامية 2023 في سورابايا إندونيسيا

0 385

سورابايا، إندونيسيا اليوم – انطلقت اليوم الثلاثاء 2 مايو 2023م الموافق 11 شوال 1444هـ فعاليات “المؤتمر السنوي الدولي للدراسات الإسلامية”، تحت رعاية وزير الشؤون الدينية الإندونيسي بتنظيم من الجامعة الإسلامية الحكومية سونن أمبيل بسورابايا، ويحمل العنوان “إعادة صياغة الفقه لأجل الإنسانية المتساوية والسلام المستديم.”

حضر حفلة افتتاح المؤتمر معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي ومحافِظة جاوة الشرقية والمدير العام للتربية الإسلامية بوزارة الشؤون الدينية الإندونيسية والعلماء والخبراء من عدة دول ومدراء الجامعات والأساتذة والباحثون وطلاب الجامعة.

قال الأستاذ الدكتور محمد علي رمضاني المدير العام للتربية الإسلامية بوزارة الشؤون الدينية الإندونيسية في كلماته التقريرية إن المؤتمر الحالي هو النسخة الثانية والعشرون من سلسلة المؤتمرات التي رعتها الوزارة ومن أهم أهدافه أن يكون مكانا يناقش فيه الخبراء والباحثون بشكل دقيق قضايا الفقه الإسلامي ليس فقط من الناحية النظرية وإنما أيضا من الناحية والواقعية الميدانية، ويرجى أن ينتج منه ما يفيد الأمة الإسلامية في مواجهة ومواكبة التطورات المستجدة، وذلك على افتراض أن الإسلام هو الحل السليم للقضايا الإنسانية بصفة عامة.

وقالت معالي خفيفة إنداه باراونساه محافِظة جاوة الشرقية في كلماتها الترحيبية إن القضايا التي يتمحور حولها المؤتمر هي نفس القضايا التي يعتني بها العالم الراهن وهي السلام والتآلف والرفاهية، مما يعني أن المؤتمر يتصف بالواقعية إذ تنطلق أفكارها ومحاورها من القضايا الجارية التي يتعرض لها المجتمع الآني سواء كان على المستوى الوطني أم العالمي.

وبدوره قال معالي ياقوت خليل قوماس وزير الشؤون الدينية الإندونيسي في كلماتها الافتتاحية إن الفقه الإسلامي بكونه إنتاجا اجتهاديا ينبغي أن يتسم بالمرونة في استجابة تحديات الزمن. لذلك نحتاج إلى التفسير الجديد للفقه الذي يمكننا من التعايش في سلام. والمؤتمر في هذه المهمة يمكن أن يكون مكانا لاستنباط جماعي تصدر من خلاله نظرات فقهية جديدة بشأن قضية ربط الفقه بالوقائع الاجتماعية أهمها العلاقة التعايشية بين المسلمين وغيرهم من الديانات الأخرى.

يستمر المؤتمر مدة 4 أيام حتى اليوم الخامس من الشهر الجاري ويحتوي على 4 جلسات عامة يتناول فيها الباحثون الدوليون الفقه الإسلامي وعلاقته بالقضايا الإنسانية، كما يحتوي على 45 جلسة متوازية يعالج فيها الباحثون من أساتذة الجامعات الإسلامية في إندونيسيا حول الفقه الإسلامي وعلاقته بمختلف القضايا المستجدة في شتى مجالات الحياة المعاصرة.

تقرير: نصر الدين إدريس جوهر

تعليقات
Loading...