توافد مئات الآلاف من المتظاهرين والذين جاءوا من مختلف الأقاليم الإندونيسية منذ الصباح الباكر من اليوم ، الجمعة (2/12) على ساحات النصب التذكاري الوطني للمشاركة فى مليونية نصرة الإسلام.
من المتوقع أن يصل عدد المتظاهرين إلى مليوني متظاهر وهى المليونية الثالثة تطالب باعتقال حاكم جاكرتا المنتهية ولايته والمتهم فى قضية الازدراء بالدين الإسلامي.
ولقد سبق أن منعت الشرطة الاندونيسية مليونية اليوم لاعتبارات أمنية فيما أصر لها بعض الجمعيات الاسلامية وعلى رأسها جبهة المدافعين عن الإسلام بقيادة الشيخ محمد رزق شهاب وهو الإمام الأكبر للجبهة متعهدا بسلمية المليونية.
وترجع القضية إلى تصريحات أدلى بها حاكم جاكرتا الشهير باسم أهوك فى سبتمبر الماضي، قال فيها إن منافسيه فى انتخابات الحاكم المقرر اجراؤها العام المقبل استخدموا آية من القرآن لخداع الناخبين ومنعهم من التصويت له لولاية ثانية.
ولقد أعلن أهوك مسيحي الديانية عبر وسائل الإعلام اعتذاره وعبر عن آسفه الشديد على تصريحاته ولكن لم ينجح فى تهدئة المسلمين فى البلاد حيث طالبوا بمحاكمته.
وينتظر أهوك موعد بدء جلسة المحاكمة بعد أن أحالت الشرطة القضية للنيابة فيما اعتبر البعض من الشعب الإندونيسي براءة أهوك من التهمة الموجهة إليه بل بعضهم قالوا، “لا داعى إلى تحجيم القضية أكثر من اللازم حفاظا على الوحدة الوطنية.”