توقيع إتفاقية شراكة تونسية إندونيسية في مجال التكوين والبحث العلمي

0 811

تونس، إندونيسيا اليوم –  احتضنت تونس أمس الإثنين 2 أكتوبر ندوة حول الديمقراطية انعقدت في إطار منتدى بالي للديمقراطية الذي تنظمه اندونيسيا كل سنة، وذلك ببادرة من وزارة الشؤون الخارجية الاندونسية، وذلك بحضور كل من وزير الخارجية التونسي خميس الجيهناوي ووزيرة الخارجية الاندونسية رتنو مورسودي و المدير العام للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ناجي جلول وعدد من السفراء والبعثات الديبلوماسية.

وقد تم إمضاء اتفاقية شراكة بين وزارة الشؤون الخارجية الاندونسية والمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية تنص على التعاون بين توس واندونيسا في مجالات البحوث العلمية وتكوين الإطارات والتبادل الثقافي والتي تمتد على مدى ثلاث سنوات قابلة للتجديد.

وشدد خميس الجيهناوي أثناء تقديمه لتجربة المسار الديمقراطي في تونس على اعتماد الأنموذج التونسي على الحوار لإيجاد الحلول والمقاربات المناسبة، مؤكدا أن الحوار الوطني يعتبر في تونس مؤسسة قائمة الذات لتخطي العقبات.

أما في المجال الاقتصادي، أشار الجيهناوي ان تونس مازالت تواجه تحديات مثل تباطؤ النمو وأنها تعمل على تقليص الفوارق بين الجهات والقضاء على البطالة وهي من التحديات المطروحة أمام حكومة الوحدة الوطنية.

وعلى المستوى الأمني، أكد الجيهناوي أن تونس في حاجة متواصلة لدعم المجموعة الدولية لمجابهة مخاطر الإرهاب، مشيرا أن تواصل الأزمة الليبية وعدم الاستقرار له انعكساته على أمن دول الجوار.

من جهته أكد ناجي جلول أن تونس حققت مكتسبات عديدة مثل الهيئات الدستورية. إلا أن هذه المكتسبات تبقى مهددة إذا لم تنجح تونس في القضاء على الفساد والبطالة.

وأكدت وزيرة الخارجية الاندونسية من جانبها أن الديمقراطية لا تتعارض مع الإسلام، مبينة أن أندونيسيا نموذج ناجح في هذا المجال.

المصدر نيسمة

تعليقات
Loading...