- رئيس الشرطة الإندونيسية يعرب عن اعتذاره لعائلة سائق التطبيقات وللمجتمع بعد وفاة الضحية بحادث مدرعة الشرطة في جاكرتا يوم الجمعة، ٢٩ آب/أغسطس ٢٠٢٥.
- الحدث تزامن مع احتجاجات ومواجهة بين المتظاهرين والشرطة، أُطلقت خلالها غازات مسيلة للدموع وصلت تأثيراتها إلى الطوابق العليا بالشقق السكنية.
- صورة مؤثرة للمركبة وهي تبتعد بسرعة بعد دهس الضحية أثارت موجة غضب ومطالبة بالعدالة من أفراد المجتمع الإندونيسي.
جاكرتا، إندونيسيا اليوم – زار الجنرال ليستيو سيغيت برابو، رئيس الشرطة الوطنية الإندونيسية، مستودع الجثث في مستشفى الدكتور سيبتو مانغونكوسومو الوطني صباح يوم الجمعة، ٢٩ آب/أغسطس ٢٠٢٥.
جاءت زيارة ليستيو ليواسي المتوفى ويلتقي عائلة سائق الدراجة النارية التي تعمل عبر التطبيقات، والذي قضى في حادثة مأساوية تتعلق بمدرعة الشرطة.
خلال لقائه مع الصحفيين في الموقع، أعرب ليستيو عن اعتذاره العميق لعائلة الضحية، مؤكدًا أن المؤسسة الأمنية تشعر بالأسى وتتحمل مسؤولية تقديم العزاء.
وقال ليستيو: “نقدم تعازينا واعتذاراتنا من المؤسسة”، في لحظات بدت فيها عيناه دامعتين إثر تأثره بالموقف.
ولم يكتف رئيس الشرطة بذلك، بل وجّه اعتذاره بشكل خاص لمجتمع سائقي الدراجات النارية عبر التطبيقات كافة، قائلاً: “أعتذر أيضًا لعائلة أوجول كلها (تطبيقات التوصيل بشكل عام)”، في إشارة إلى الدعم المعنوي الذي يقدمه لزملاء الضحية في أنحاء البلاد.
كانت رئيسة اتحاد عمال النقل الإندونيسي، ليلي بوجياتي، قد أكدت في وقت سابق أن السائق فارق الحياة ليلة الخميس إثر دهسه بمدرعة الشرطة، أمام شقق بندونغان هيلير ٢ وسط جاكرتا. وذكرت خلال تصريحاتها أن الجثة نقلت إلى مستشفى الدكتور سيبتو مانغونكوسومو الوطني.
تفاصيل الحادث رواها كيفن، أحد سكان الشقق، إذ أكد أن سائق الدراجة النارية سقط على الطريق فدهسته المركبة التكتيكية للشرطة، التي لم تتوقف مطلقًا، بل واصلت طريقها وهي تسير فوق الضحية دون اكتراث.
أشار كيفن إلى أن السلطات الأمنية كانت تمنع المتظاهرين في المنطقة المحيطة بمحطة الوقود القريبة، قبل أن تندفع المركبة التكتيكية فجأة وسط الحشد عند الساعة ٧:٢٥ مساءً.
بحسب الفيديو المستلم، بَدَت المركبة التكتيكية للشرطة تواصل القيادة على الرغم من سقوط الضحية، في محاولة حثيثة من بعض المتظاهرين لمطاردتها وإيقافها وسط حالة من الغضب والاستنكار.
ولم تتوقف تداعيات الحادث عند هذا الحد، فقد أطلقت الشرطة أيضًا الغاز المسيل للدموع باتجاه الشقق السكنية، الأمر الذي تسبب برائحة قوية وصلت حتى سكان الطابق العاشر وَأثرت بشكل مباشر في كبار السن والأطفال قرب بوابة المدخل.
وأفاد كيفن بأن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع من مسافة تتراوح بين ١٠ إلى ٢٠ مترًا من بوابة الشقق، فلم يستطع كثيرون تفادي تلك الآثار التنفسية الحادة.
إندونيسيا اليوم | أنتارا | تيمبو
| العربية | الإندونيسية | الإنجليزية |
|---|---|---|
| اعتذار | Permintaan maaf | Apology |
| دهس | Menabrak / Menggilas | Run Over / Crush |
| سائق دراجة نارية | Pengemudi ojek | Motorcycle Driver |
| الشرطة | Polisi | Police |
| مركبة تكتيكية/مدرعة الشرطة | Kendaraan taktis | Tactical Vehicle |
| حادث | Insiden | Incident |
| أسرة الضحية | Keluarga korban | Victim’s Family |
| جثة | Jenazah | Body |
| غاز مسيل للدموع | Gas air mata | Tear Gas |
| احتجاج | Protes | Protest |
| إطلاق | Menembakkan | Shoot/Release |
| استنكار | Kecaman | Denunciation |
| رئيس الشرطة | Kepala polisi | Police Chief |
| تعزية | Ucapan belasungkawa | Condolence |
| تأثر | Tersentuh | Touched/Emotional |