استقبل سوق دبي المالي وفداً رفيع المستوى من كبار المسؤولين في البورصة الإندونيسية، علاوة على ممثلي عدد من المؤسسات الإعلامية في إندونيسيا، وذلك في إطار زيارة قام بها الوفد إلى دبي بهدف الاستفادة من تجربتها الناجحة في قطاع الاقتصاد الإسلامي وتطوير سوق رأس المال الإسلامي.
ترأس الوفد الدكتور تيتو سوليستيو الرئيس التنفيذي للبورصة الإندونيسية، وكان في استقباله خليفة رباع، نائب رئيس قطاع العمليات، إلى جانب عدد من المسؤولين في السوق وكذلك في مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي.
واستمع الحضور، وعددهم 25 شخصاً، إلى شرحٍ وافٍ حول النجاحات التي حققتها إمارة دبي باعتبارها عاصمة الاقتصاد الإسلامي عالمياً، حيث تناولت أسمه لوتاه، رئيس إدارة الرقابة الداخلية في سوق دبي المالي مسيرة ونجاحات سوق دبي المالي باعتباره سوق المال الأول المتوافق مع الشريعة على المستوى العالمي منذ العام
2007، والدور المحوري الذي لعبه السوق في توفير الأطر والآليات الداعمة لنمو قطاع رأس المال الإسلامي من خلال إصدار مجموعة متنوعة من معايير الشريعة ومنها معيار الأسهم، معيار الصكوك ومعيار التحوط.
وبدوره قدم سعيد خرباش، رئيس الاستراتيجية والتخطيط في مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي عرضاً تعريفياً حول استراتيجية المركز والمبادرات العديدة التي أطلقتها دبي بهدف تنمية مختلف قطاعات الاقتصاد الإسلامي ومنها على سبيل المثال التمويل الإسلامي والأغذية الحلال والسياحة.
كما تم خلال الزيارة استكشاف سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، حيث أبدى أعضاء الوفد اهتماماً كبيراً باستكشاف فرص استفادة إندونيسيا من خبرات دبي ونجاحاتها.
وقال سعادة عيسى كاظم، رئيس مجلس الإدارة، سوق دبي المالي:” حققت دبي نجاحات هائلة ورسخت مكانتها كعاصمة الاقتصاد الإسلامي عالمياً خلال فترة وجيزة عقب إطلاق مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي في العام 3201، وذلك بفضل الإرث العريق الذي تمتلكه في هذا المجال والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. لقد تمكنت دبي من تصدر مراكز إدراج الصكوك عالمياً بإدراجات تقارب 53 مليار دولار، ومن بينها صكوك صادرة عن الحكومة الإندونيسية، بفضل تطويرها لبنية تنظيمية عالمية المستوى وقدرة فائقة على ربط مختلف شرائح مصدري الصكوك والمستثمرين عالمياً. إننا سعداء باستقبال الوفد الزائر من إندونيسيا، حيث نحرص باستمرار على توطيد
العلاقات مع مختلف الدول الصديقة والمساهمة في تنمية وتطور العديد منها عبر نقل خبرات دبي وتجاربها الناجحة في مختلف المجالات وفي مقدمتها قطاع أسواق رأس المال الإسلامية.” (مباشر)
