جاكرتا، إندونيسيا اليوم – الطفل السعودي أحمد بن إبراهيم العمري، كان يتبختر ويتباهى أمام زملائه في المدرسة الإندونيسية، ويحدثهم وقد التفوا حوله بأنه سيقابل الملك سلمان حفظه الله ويسلمه هدية.
كان حلمًا يتصوره واقعًا، وأمنية يريد تحقيقها، فأعد هدية عبارة عن مسبحة من خشب الصندل، وطلب من والده أن يوصله إلى الملك سلمان، متخيلاً أنه سيقابله ويتصور معه، ليري أصحابه في مدرسته، وتبقى ذكرى جميلة لا ينساها.
سافر برفقة أمه وأبيه عبر القطار إلى جاكرتا قادمًا من مدينة ماجلنكا، واتجهوا للسفارة السعودية فاستقبلهم سعادة السفير أسامة الشعيبي، ورحب بهم وشكرهم وقدم هدايا ثمينة للطفل أحمد، والتقط معه صورًا تذكارية، وأثنى على والد الطفل الذي غرس حب الدين والوطن وحب ولاة الأمر في قلب ابنه، رغم تغربه وبعده كذلك أشاد بدور الأسرة الصالحة في تربية الأولاد.
الطفل أحمد عاد لمدينته، وهو في نشوة الفرح والسعادة حاملاً معه هدية السفير ليريها زملاءه الإندونيسيين، لا سيما أنه السعودي الوحيد بينهم.
المصدر عيون الخليج