قطار الحرمين السريع (الجزء الثاني)

Kereta Api Cepat Haramain; Penghubung dua Kota Suci bag. 2

666

محطات قطار الحرمين

تشتمل مسارات القطار على خمس محطات للركاب تبدأ من مكة المكرمة، مروراً بالمحطة الثانية في مدينة جدة، فالثالثة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ثم الرابعة التي تقع في المدينة المنورة، وهناك محطة خامسة تنقل المسافرين من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة إلى مكة المكرمة. ويختصر قطار الحرمين السريع المسافة بين مكة والمدينة إلى أقل من 150 دقيقة,  بدلا من أكثر من أربع ساعات، ويشمل سرب القطارات التي تنقل الحجاج والمعتمرين بين هذه المحطات 35 قطارًا، يشتمل كل قطار منها على  417 مقعداً.

وتظهر محطات القطار في كل من جدة ومكة المكرمة و المدينة المنورة كتحف معمارية بارزة تجذب الأنظار، وتبلغ مساحة محطة مكة الواقعة بحي الرصيفة 447600 متر مربع، أما مساحة محطة جدة الواقعة بحي السلمانية فتبلغ  461000 متر مربع، وتبلغ مساحة محطة المدينة المنورة الواقعة بحي الهدراء 172000 متر مربع.

تدشين قطار الحرمين الشريفين

في 15/01/1440ﻫ  الموافق  25/09/2018م  افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أول رحلة لقطار الحرمين مسافرًا به من جدة إلى المدينة المنورة؛ ليَطَّلِعَ بنفسه على الخدمة التي يقدمها قطار الحرمين السريع للمسافرين والحجاج والمعتمرين وزوار المشاعر المقدسة.

وفي يوم الخميس 02/02/1440ﻫ الموافق 11/10/2018م وعلى لحن نشيد “طلع البدر علينا”، وفي أجواء من الفرح والبهجة استقبل أهالي المدينة المنورة أول رحلة رسمية اعتيادية لقطار الحرمين السريع ينتقل فيها المسافرون القادمون من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

قطار الحرمين السريع حلقَةٌ من منظومة كاملة في خدمة الحرمين الشريفين

يأتي مشروع قطار الحرمين السريع ليُشكِّلَ حلقةً واحدة في منظومةٍ متكاملة تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين والدولة السعودية في سبيل خدمة الحرمين الشريفين والبقاع المقدَّسة؛ وذلك إيمانًا من الدولة السعودية والشعب السعودي بوجوب توفير كل الإمكانيات المتاحة لكي يتمكن أكبر عدد ممكن من المسلمين في دول العالم من القدوم إلى الحرمين الشريفين في كل عام لأداء فريضة الحج في موسم الحج، وأداء العمرة والزيارة طيلة العام.

وتستَشْعِرُ حكومة المملكة العربية السعودية حجم التشريف الذي شرَّف الله به هذه البلاد والأمانة التي حمَّلَها الله لأهلها بوجوب تيسير كل ما يمكن ليتمكن ضيوف الرحمن من أداء عبادتهم في طمأنينة وسكينة ويُسر، فَسَخَّرَت الحكومة السعودية  كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية لمشاريع التطوير والتوسعات التي لم تتوقف طيلة العقود الماضية؛ رغبة في تيسير أعمال الحج وسلاسة أداء المناسك وحماية الحجاج، والجهود التي تقوم بها الحكومة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن تشهد تطوراً كبيراً عاماً بعد عام، مما سهل على الحجاج أداء مناسكهم بيسر وسهولة وفي جو إيماني روحاني  تفرح به قلوب المؤمنين.

واشتملت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة، وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من المسلمين لتأدية المناسك بأمنٍ وأمانٍ وطمأنينةٍ وسَكينةٍ، في وقت يتعاظم لدى المسلمين أهمية الحفاظ على هويتهم الاسلامية واستكمال متطلبات شعائرهم الدينية.

وتشمل الرؤية التطويرية الاستمرار في توسعة الحرمين الشريفين، وإنجاز شبكة  قطار المشاعر المقدسة، ومشاريع إسكان وخيم الحجيج، والانتهاء من توسعة وإنشاء مطارات واسعة متطورة لاستقبال ضيوف الرحمن، مع استمرار الإدارة الأمنية الفاعلة والمنجزة للحفاظ على أمن الحجاج واستقرارهم، والعمل على أمن الحجاج والمعتمرين والزائرين وراحتهم.

كما وَسَّعَت الحكومة السعودية منظومة خدماتها الصحية لضيوف الرحمن لتشمل تجهيز المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأوليَّة، وتوفير القوافل الصحية المتحرِّكة في موسم الحج، وتقديم خدمات معلوماتية وتوعوية وتموينية، ونظافة شاملة ودائمة في المشاعر المقدَّسة على مدار الساعة، مع خدمات متقدمة للصرف الصحي، ومشاريع نظافة الحرمين الشريفين والمناطق المحيطة بها، وعمليات التشجير والإنارة في المشاعر المقدسة، وتنفيذ توسعات مستمرة لجسر الجمرات، بالإضافة إلى توفير سُقيا زمزم في الحرمين الشريفين على مدار الساعة؛  وهذا كله يؤكد أولوية الاهتمام بالحرمين الشريفين وتيسير أداء المسلمين فريضة الحج والعمرة والزيارة لدى الحكومات السعودية المتتالية منذ تأسيس المملكة العربية السعودية، وتلبية رغبة المسلمين في شتى بقاع العالم بأداء فريضة الحج والعمرة والزيارة في أحدث رؤية تطويرية استراتيجية للمملكة العربية السعودية  وهي رؤية 2030.

كما أن تطوير منظومة الحج لا تتوقَّف على تطوير البنية التحتية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدَّسة، بل يوازيها جنبًا إلى جنب تطويرٌ إداريٌّ وبشريٌّ مستمر، فقد أصبحت تجربة السعودية في إدارة الحشود في الحج تجربة عالمية وتبحث عدد من الدول كيفية الاستفادة منها، ومع وصول المملكة إلى مرحلة متقدمة في إدارة الحشود المليونية فإنها تواصل بذل الجهود لتعزيز هذه الإدارة من خلال المسارات السريعة، والبوابات الإلكترونية، والأساور الإلكترونية التي تعطى لكل حاج فيلبسها في ذراعه فتيسر الوصول إليه وتحديد موقع حملته وغير ذلك، واستخدام كاميرات المراقبة المنتشرة في كل مواقع المشاعر المقدسة والتي تساعد في عمليات الإدارة، بالإضافة إلى التدريب المستمر لآلاف الموظفين وأفراد الأمن والمسعفين والكشافة وغيرهم من المواطنين السعوديين الذين يشاركون في تقديم الخدمات البشرية لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزائرين.

كما تقوم الحكومة السعودية بتنسيق مواعيد وصول الحجاج مع الدول التي ترسل بعثاتٍ إشرافية، وتُحْسِن استقبالهم وتيسير إقامتهم وتنقلاتهم. كما تتعاون الحكومة السعودية مع جميع الدول الإسلامية ودول العالم في تيسير انتقال الحجاج من بلدانهم إلى بلاد الحرمين الشريفين بيسر وسهولة من خلال تنظيم الدخول والمغادرة بحيث تصبح إجراءات الدخول ميسرة جدًا، ولا تستغرق وقتًا طويلاً على الرغم من كثرة أعداد الوفود من جميع الدول في زمنٍ محدود أثناء فترة الحج، والحكومة السعودية تشكر كافة الدول المتعاونة معها في تيسير هذه الإجراءات.

إن المملكة العربية السعودية تشعر بحجم الأمانة والمسؤولية العظيمة تجاه الحرمين الشريفين، كما تشعر بالتشريف الرباني  لها بخدمة الحرمين الشريفين والعمل على راحة ضيوف الرحمن؛ لذلك تحرص المملكة العربية السعودية أن تكون الوفود إلى الحرمين الشريفين والأماكن المقدَّسة خالصًا لله، وأن يتفرَّغَ  الحجاج والمعتمرون للعبادة التي حضروا لأجلها، يلهجون بالدعاء، ويؤدون مناسكهم راجين من الله تعالى المغفرة والرحمة والقبول، بكل راحة ويسر.

إن الحكومة السعودية والقائمين على رعاية وأمن الحج وكل مواطن سعودي يتشرفون بخدمة ضيوف الرحمن، ويسألون الله تعالى للحجاج والمعتمرين المغفرة والرحمة والقبول، وأن يتمكنوا من أداء مناسكهم بطمأنينة وسكينة، وأن يعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين يحملون أطيب الذكريات عن الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية، وأن يكتب الله لهم زيارة الحرمين الشريفين مرات عديدة وأزمنة مديدة وهم في صحة وعافية وتوفيق من الله.

منقول عن التقرير الذي أعده مركز البحوث والتواصل المعرفي


Peluncuran Kereta Api Cepat Al-Haramain

Pada tanggal 15 Muharram 1440 H yang bertepatan dengan 25 September 2018, Pelayan Dua Kota Suci, Raja Salman Bin Abdul Aziz meresmikan Kereta Api Cepat Al-Haramain yang melakukan perjalanan pertama dari Jeddah menuju Madinah Al-Munawwarah. Raja Salman melihat sendiri pelayanan yang diberikan oleh Kereta Api Cepat Al-Haramain itu kepada para penumpang, jamaah haji dan umrah, dan para peziarah yang mengunjungi tempat-tempat suci.

Pada hari Kamis tanggal 2 Shafar 1440 H yang bertepatan dengan tanggal 11 Oktober 2018, dengan diiringi lagu “Thala’al Badru Alaina” dan di tengah suasana sukacita dan kegembiraan, penduduk Madinah Al-Munawwarah menyambut kedatangan perjalanan resmi pertama reguler Kereta Api Cepat Al-Haramain yang membawa para penumpang yang datang dari Makkah Al-Mukarramah menuju Madinah Al-Munawwarah.

Kereta Api Cepat Al-Haramain Sebagai Sebuah Sistem Terintegrasi untuk Melayani Dua Kota Suci

Proyek Kereta Cepat Al-Haramain adalah sebuah moda penghubung dalam sistem terintegrasi yang dijalankan oleh pemerintah dan negara Arab Saudi dalam memberikan pelayanan kepada Tanah Suci dan tempat-tempat mulia, dengan keyakinan negara dan rakyat Arab Saudi bahwa adalah keharusan untuk menyiapkan sumber daya yang tersedia, agar sebanyak mungkin Muslim di negara-negara di dunia bisa datang ke Makkah dan Madinah setiap tahun guna menunaikan ibadah haji pada musim haji, dan melakukan umrah dan berziarah sepanjang tahun.

Pemerintah Kerajaan Arab Saudi menyadari betapa besarnya kemuliaan yang diberikan oleh Allah kepada negeri itu, serta amanah yang diembankan kepada penduduknya, bahwa adalah keharusan untuk memberikan kemudahan dalam hal apa pun supaya para tamu Allah dapat melaksanakan ibadah dengan tenang, nyaman, dan mudah. Maka, dalam hal ini, pemerintah Arab Saudi mengerahkan segenap upaya dan sumber daya manusia dan kekayaannya pada proyek-proyek pengembangan dan perluasan yang tidak pernah berhenti sejak beberapa tahun yang lalu. Hal itu semata-mata demi ingin memberikan kemudahan dalam pelaksanaan ibadah haji, melaksanakan berbagai ritual, dan memberikan perlindungan kepada para jamaah. Upaya yang dilakukan oleh pemerintah Arab Saudi dalam melayani para tamu Allah ini memperlihatkan sebuah perkembangan besar dari tahun ke tahun, sehingga memberikan kemudahan bagi para jamaah haji dalam melaksanakan ibadah haji mereka dengan lancar dan dalam suasana iman dan spiritual, sehingga memberikan ketenangan bagi para jamaah.

Selain itu, Visi Kerajaan Arab Saudi 2030 mencakup strategi terpadu pengembangan sistem haji, umrah, dan kunjungan, di samping pemberian kesempatan bagi sebanyak mungkin kaum muslimin untuk melaksanakan ibadah dengan aman, nyaman, dan tenang, apalagi di saat kesadaran pentingnya menjaga identitas keislaman dan menyempurnakan ritual-ritual keagamaan semakin berkembang di tengah kalangan umat Islam.

Sedangkan visi pembangunan mencakup  upaya perluasan area Al-Haramain dan menyelesaikan jaringan kereta ke tempat-tempat suci, proyek-proyek pemondokan dan tenda-tenda para jamaah, merampungkan peluasan dan pembangunan bandara-bandara yang luas dan maju guna menyambut para tamu Allah, dengan tetap melanjutkan manajemen keamanan yang aktif dan efisien guna menjaga keamanan dan kenyamanan para jamaah haji serta bekerja demi keamanan dan kenyamanan para jamaah haji, umrah, dan peziarah.

Pemerintah Arab Saudi juga memperluas sistem layanan kesehatannya kepada para tamu Allah yang mencakup penyediaan berbagai rumah sakit dan pusat perawatan kesehatan primer, penyediaan tim kesehatan keliling selama musim haji, penyediaan layanan informasi, kesadaran, dan logistik, kebersihan menyeluruh dan konstan di tempat-tempat suci sepanjang waktu, dengan memberikan pelayanan sanitasi yang maju, proyek-proyek kebersihan Al-Haramain dan kawasan-kawasan sekitarnya, upaya penghijauan dan penerangan di tempat-tempat suci, dan upaya perluasan terus-menerus di Jembatan Jamarat, di samping menyediakan tempat minum Air Zamzam di area Al-Haramain sepanjang waktu. Kesemua ini menegaskan prioritas perhatian terhadap dua kota suci dan demi memudahkan kaum muslimin dalam melaksanakan ibadah haji, umrah, dan kunjungan oleh pemerintah Arab Saudi sejak berdirinya Kerajaan Arab Saudi. Selain itu, juga untuk memenuhi keinginan umat Islam di berbagai belahan dunia agar bisa melaksanakan ibadah haji, umrah, dan kunjungan dalam visi strategis terbaru Kerajaan Arab Saudi, yaitu Visi 2030.

Pengembangan sistem haji tidak tergantung pada pengembangan infrastruktur Al-Haramain dan tempat-tempat suci saja, akan tetapi juga diimbangi dengan pengembangan administrasi dan sumber daya manusia yang terus-menerus. Sudah menjadi pengalaman Arab Saudi dalam mengelola orang banyak dalam ibadah haji di tingkat global, dengan mencari sejumlah negara dan bagaimana bekerja sama dengan mereka. Maka, dengan sampainya Kerajaan Arab Saudi ke tahap maju dalam hal pengelolaan jutaan umat manusia, mereka terus melakukan upaya untuk memperkuat manajemen ini melalui jalur-jalur cepat, gerbang elektronik, dan gelang elektronik yang diberikan kepada setiap jamaah haji dan dipakai di lengan, sehingga hal itu memudahkan untuk melancak dan meentukan lokasi keberadaan jamaah tersebut dan sebagainya. Selain itu, juga penggunaan kamera CCTV yang tersebar di setiap tempat suci yang sangat membantu dalam proses manajemen, di samping juga pelatihan yang berkesinambungan bagi ribuan staf serta personel keamanan, paramedis, anggota pramuka, dan warga Saudi lainnya yang terlibat dalam pemberian layanan kemanusiaan bagi para jamaah haji, umrah, dan para peziarah.

Pemerintah Saudi juga berkoordinasi dengan negara-negara yang mengirim petugas misi pengawasan terkait jadwal kedatangan jamaah haji, meningkatkan kualitas penyambutan terhadap mereka, serta memfasilitasi tempat tinggal dan transportasi mereka. Pemerintah Saudi juga bekerja sama dengan semua negara Islam dan negara-negara di dunia dalam memfasilitasi transpotasi jamaah haji dari negara mereka ke Tanah Suci dengan mudah dan nyaman melalui sistem masuk dan keberangkatan, sehingga prosedur masuk menjadi sangat mudah dan tidak membutuhkan waktu yang lama meskipun ada banyak personel delegasi dari seluruh negara dalam waktu yang terbatas selama musim haji. Selain itu, pemerintah Saudi juga berterima kasih kepada seluruh negara yang bekerja sama dengan mereka dalam memfasilitasi prosedur ini.

Kerajaan Arab Saudi sesungguhnya menyadari betapa besarnya amanah dan tanggung jawab mereka terhadap dua kota suci ini, di samping mereka juga menyadari pemuliaan Allah terhadap Al-Haramain dengan cara melayani Tanah Suci itu dan berkerja keras demi kenyamanan para tamu Allah. Oleh karena itu, Kerajaan Arab Saudi sangat ingin para delegasi yang datang ke Makkah dan Madinah serta tempat-tempat suci agar ikhlas karena Allah semata, dan agar para jamaah haji dan umrah fokus untuk beribadah, yang sejatinya menjadi alasan mereka datang ke sana. Mereka khusyuk berdoa dan melaksanakan ibadah dengan tenang dan nyaman sambil mengharapkan ampunan, rahmat, dan diterimanya amal ibadah oleh Allah.

Pemerintah Arab Saudi, pihak-pihak yang bertanggung jawab terhadap pelaksanaan dan keamanan ibadah haji, dan setiap warga negara Saudi merasa bangga dapat melayani para tamu Allah. Mereka memohonkan ampunan, rahmat, dan diterimanya amal ibadah untuk Anda sekalian. Semoga Anda dapat melaksanakan ibadah dengan tenang dan nyaman, dan semoga Anda sampai di negara Anda dengan aman dan selamat. Anda membawa banyak kenangan indah dari Makkah, Madinah, dan Kerajaan Arab Saudi. Semoga Allah memberikan kesempatan kepada Anda agar dapat mengunjungi Tanah Suci ini berkali-kali, dalam waktu yang lama, dan dalam keadaan sehat wal afiyat serta di bawah bimbingan-Nya.

Sumber: Buku Kereta Ekspres Haramain yang diterbitkan oleh CRIC (Center for Research & Intercommunication Knowledge)
تعليقات
Loading...