كوالالمبور، إندونيسيا اليوم – تبين احصائيات للإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في ماليزيا ارتفاعاً ملحوظاً بين الأجانب من جنسيات مختلفة منذ 29 أبريل الماضي. حسبما ذكرت أسواق بريس.
وقد أرجع مدير عام الصحة الماليزية الدكتور نور هشام عبدالله ذلك إلى حالات مستوردة من الخارج وتفشيها بين العمال الأجانب من قطاعات مختلفة أثناء تنقلهم في مراكز احتجاز المهاجرين.
وأضاف أن ذلك يعني أن ماليزيا تواجه الآن تحدياً جديداً يتطلب حلولاً مشتركة وسريعة، ألا وهو ارتفاع المصابين بكورونا بين الأجانب.
وأوضح أنه على الرغم من ذلك، فقد بات من الضروري عدم تهميشهم وفرض العزلة الاجتماعية بسبب الوصم والتمييز المتصلين بكورونا.
وأوصى بوجوب العمل على إيجاد عن حلول للقضاء على هذه المسألة.
كما دعا الدكتور نور هشام سفارات الأجانب المصابين إلى العمل الجاد مع منظمات غير حكومية والتواصل فيما بينهم لغرض توصيل آخر مستجدات كورونا بلغاتهم وكل ما يتعلق به من الإرشادات التوجيهية الصادرة عن الصحة الماليزية والسلطات المختصة.