جاكرتا، إندونيسيا اليوم – نَجَحت قَطر الخيرية في بِناء 11 مَشروع خيري وإنساني في عِدة منَاطِق في إندونيسيا وسَوف يَتِم افتتاحِهم في وقت قريب.
أعلن ذَلِك كَرم زينهم -رئيس جَمعية قَطر الخيرية- يوم الأربعاء (14/08). وأوضح أن مُجمل المشاريع التي سَوف يَتم افتتاحها هو 11 مشروع، حيث أن عَملية البناء بدأت في عام 2017 وانتهت في عام 2019، بميزانية تُقَدَر بـ13.275.535 ريال قَطري، أي ما يُعادِل 46.464.376.000 روبية إندونيسية.
قال كَرم: “تؤكِد تِلك المشاريع على قوة العِلاقية بَين قَطر وإندونيسيا، حيث أن كَثير مِن المُتبريعين يوجهون تبرعاتِهم إلى المشاريع الإنسانية والإجتماعية في إندونيسيا، وخصوصا مَا لَهُ عِلاقة بالتعليم والصِحة، لتقوية العلاقة بَين البلدين أكثر”.
وأضاف أن قَطر الخيرية تَلعب دورًا مهم في تقوية العلاقة بَين الشعبين، حَيث أنها تُعتبر حَلقة الوَصل بَين الشعب الإندونيسي والمُتبرعين القَطريين.
حيث قال: “تَجتهد َطر الخيرية أن تَكون الجِسر بَين إندونيسيا والمُتبرعين القَطريين، بتوجيه التَبرعات للمشاريع المُهمة والمشاريع التي سَوف تُقوي العلاقة بَين البَلدين”.
تَتعاون الجَمعية أيضًا مَع وزارة الدين الإندونيسية في تَنفيذ المشاريع.
وفي سياق مُتصل، أضاف مسؤول البناء في الجَمعية، هيندرا هادي، أن تِلك المشاريع بُنيت في عِدة مُدن إندونيسية، وأغلبها في مَجال التَعليم والصِحة والمجالات الإنسانية الأخرى.
مِن بين تِلك المشاريع، مَركز راعية الأيتام في بانتين، ومَركز المساعدات في سوبانج، ومُجمع الضعفاء الذي يَحتوي على 20 بَيت في سوبانج ومَركز تنمية مهارات الأيتام في سوبانج أيضًا.
وبالنسبة لمجال الرعاية الصحية، فقَطر الخيرية شيدت بَعض العيادات والمستشفيات، مِثل مَركز النهلة الصحي في سوبانج، ومستشفى مَحفظة الضعفاء في بوجور، والمركز الصحي في كارانجباويتان جاروت، والمَركز الصحي في لومبوك.
أضاف هيندرا: “شيدت الجَمعية أيضًا مستشفى لللاجئين في لومبوك، بالإضافة إلى مُجمع منازل شِبه دائم في شَرق لومبوك يَحتوي على على 25 مَنزل وسَوف يَسكن فيه 22 عائلة”.
والجدير بالذكر أن قَطر الخيرية مُنذ دخولها إندونيسيا في عَام 2006 وهي نَشطة في توجيه المساعدات الإنسانية للمحتاجين. بداية مِن الإغاثات السَريعة في التسونامي التي حَدثت في شَرق آتشيه عَام 2007، والمساعدات السَريعة لضحايا زلزال غَرب سومطرة عام 2009، ومساعدات لاجئين الروهينجا عامي 2009 و2015، ومساعدات لضحايا اعصار عام 2012، ومساعدات لضحايا فيضان جاروت العَظيم عام 2016، بالإضافة إلى بِناء 126 وحدة سَكنية تَضم 6 مدارس ومسجد، وأخيرًا مساعدات لضحايا زلزال لومبوك عَام 2018 وبناء مساكن للمحتاجين في مدينة آتشيه.