كيف تغير نمط حياتك ؟

هل تشعر أنك عالق في دوامة أو نمط رتيب لم يعد يرضيك؟ إذا كنت تحس بالرغبة في البدء من جديد ألقِ نظرة على نصائحنا التالية لنساعدك على تغيير الأمور نحو الأفضل، والاستفادة القصوى مما تقدمه الحياة لك

0 980

يسعى العديد من الأفراد إلى تحسين أو تغيير نمط حياتهم، لما لذلك من تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والشعور بالفخر، وللوصول إلى نمط حياة جيد هناك عدة طرق أو إجراءات يمكن القيام بها، حيث تتضمن كيف تغير نمط حياتك الآتي:
تخصيص الوقت للانفراد بالنفس والاسترخاء وإعادة التوازن والطاقة المفقودة، أو حتى بعض الوقت لعدم فعل أي شيء حرفيًا، على أنّ لا يطول هذا الوقت كثيرًا.
اتباع نظام غذائي يمكن الالتزام بهِ لبقية الحياة، والابتعاد عن الوجبات السريعة المضرة. وضع برنامج أو خطط يومية والالتزام بها.
الاحتفاظ بمذكرة صغيرة وقلم تحت الوسادة، وكتابة كل ما بثَّ السعادة والامتنان في النفس خلال اليوم.
تقليل استخدام الهاتف المحمول أو الجلوس أمام جهاز الكمبيوتر إلى أقصى حد ممكن.
المحافظة على راحة البال والقيام بالتأمل، وذلك بإغلاق العينين والتنفس العميق لمدة 2-3 دقائق.
شرب الماء الفاتر على معدة فارغة يُساعد في تحسين عملية الهضم.
قراءة الروايات أو الجرائد أو الكتب باستمرار، والتعلم من محتواها.
الانخراط في مجموعات الأشخاص الّذين يسعون لتحقيق هدف معين مثل المجموعات الإبداعية، حيث يؤدي ذلك إلى تطوير الذات، وبناء العلاقات الاجتماعية، والتعرف على الأصدقاء.
ممارسة الهواية أو النشاط المفضل لدى الفرد، سواء كان ذلك الموسيقى، أو الرسم، أو الطبخ، أو حتى الكتابة.
ممارسة الرقص، واليوغا المهدئة، والتمارين الرياضية مثل رفع الأثقال وفنون القتال والسباحة وركوب الدراجات والجري والركض والمشي وما إلى ذلك، حيث يساعد ذلك في حرق التوتر، والتخفيف من الإجهاد، وبالتالي تحسين الصحة العقلية.

مثلا في عام 01/10/2013
أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية الحرة twofour54، نورة الكعبي، أن الهدف الأساسي من افتتاح نادي special one fitness ، بالتعاون مع نادي ضباط القوات المسلحة، هو كسر الروتين وتغيير نمط الحياة للموظفين المنتمين للمنطقة الإعلامية، إذ نسعى إلى أن يستغل الموظف قرب المركز الرياضي في إجراء تدريباته الرياضية في منتصف العمل، والعودة مرة أخرى لإتمام أعماله المكلف بها.

دع الحياة لك..
النصيحة 1: سافر في العالم. تأكد من أن صحتك تحتمل السفر قبل البدء بالمشروع. قد لا تمتلك الموارد والوقت للقيام برحلة حول العالم، لكن من المؤكد وجود حقيقة بديهية في مقولة “السفر يوسّع الذهن والعقل”. فكر في إمكانية السفر إلى وجهة بعيدة حيث تكون التجربة مختلفة تماماً عمّا تعيشه بدلاً من الاكتفاء بالإجازة العادية لمدة أسبوعين إلى نفس المكان دائماً.
النصيحة 2: غيّر وظيفتك. إذا كان عملك يضعفك ويشوّشك، فاسعَ للتغيير. العامل الوحيد الذي يمنعك من الإنتقال إلى عمل آخر تستمتع به أكثر هو أنت نفسك. لو وضع الناس طاقة في البحث عن عمل بقدر ما يضعونها في التملل والشكوى من وظيفتهم الحالية، سينجزون تغييراً هائلاً في حياتهم. العمل هو المكان الذي نقضي فيه أوقاتاً طويلة من عمرنا، لذا من الهام جداً أن نكون راضين وسعداء فيه.
النصيحة 3: فكر في الأعمال التطوعية. يساهم التطوع في إثارة المشاعر الجيدة في النفس عندما نعرف أننا استطعنا مساعدة الآخرين. كما أن التطوع فرصة رائعة للإلتقاء بأشخاص آخرين. تستطيع التطوع لصالح قضية إنسانية كبيرة، أو يمكنك الإكتفاء بتخصيص بضع ساعات في الأسبوع للمساعدة في إحدى الجمعيات الخيرية أو بيوت كبار السن. في جميع الأحوال، سيكون لشعورك بأنك محظوظ أكثر من البعض تأثير عميق عليك يدوم طويلاً.
النصيحة 4: اخرُج من رتابة الروتين. قد يفيد وجود الروتين في الإحساس بالأمان، لكنه قد يخفف قليلاً من بهجة الحياة. حاول تغيير عنصر معين في روتينك اليومي، مثل أخذ طريق مختلف إلى المكتب أو إلى السوق. لو كنت من الفئة التي تقول “لا أستطيع القيام بكذا أو كذا لأنني عادة أقوم بكذا يوم الثلاثاء…”، اكسر دائرة التكرار وجرب القيام بأمور عفوية وبطريقة تلقائية. لا يعني يوم الجمعة دائماً (على سبيل المثال) أن عليك تناول السمك بالضرورة!
النصيحة 5: ضع هدفاً أمامك. حافظ على وجود هدف في حياتك دائماً، سواء أكان توفير المال لشراء سيارة جديدة أو الذهاب في رحلة حول العالم . ما لم يكن لديك شيء تتطلع إلى تحقيقه، من السهل أن تغوص بسرعة في تفاصيل الحياة فتعيش فعلياً فقط للعمل بدل أن تكون المعادلة معكوسة. يساهم الحفاظ على وجود هدف تعمل له على إبقاء الحافز لديك فيقيك من الإنجراف نحو دوامة الحياة الرتيبة. احرص على وضع هدف عملي وقابل للتحقيق أمام ناظريك.
النصيحة 6: أقدم على أمر تخشاه. لا شيء يشعرك بالرضا عن نفسك أكثر من تجاوز الخوف عبر إكمال تحد معين في حياتك. إذا كان هناك أمر لطالما كنت تخشاه، مع أنك ربما كنت تتخيل نفسك تقوم به في بعض الأحيان، فانطلق وقم به! يقول الكثيرون بعد إنجاز تحد اعتبروه شبه مستحيل من قبل إنهم عاشوا تجربة قد غيرت حياتهم، وفي معظم الأحيان، يجر الإنجاز وراءه إنجازات أخرى فيدوم الإحساس بالرضا والسعادة.
النصيحة 7: كن نشيطاً أكثر. إذا كنت من تلك الفئة التي تعود من العمل إلى المنزل مساء وتستسلم للجلوس على الأريكة ومتابعة برامج التلفزيون كل يوم، فقد يكون الوقت حان لتغيير هذه العادة. لا نتكلم هنا عن التحول إلى بطل أولمبي بين ليلة وضحاها، إنما نقترح عليك المزيد من الحركة والنشاط. يمكنك إدخال بعض التمارين الرياضية إلى يومك عبر المشي ببساطة أو صعود الدرج بدل ركوب المصعد الكهربائي. وفي حال التزمت ببرنامج رياضي أكثر صرامة، فلا شك ستشعر بأنك تتمتع بصحة أفضل، وفي غضون فترة قصيرة من الزمن.
النصيحة 8: غيّر صورتك. قد تكون صورتك هي التي تمنعك من التقدم وتشعرك بنقص في الثقة بالنفس. إذا كنت تحتفظ بنفس مظهرك القديم الممل منذ سنوات طويلة، فربما حان الوقت لبعض التغيير في المظهر بشكل ما. أنفق القليل من المال على نفسك وغير تسريحة شعرك، واشتر ملابس جديدة ومختلفة، وافعل ما يجعلك تشعر بأنك مميز. من المذهل كيف تشعر بالراحة والثقة وأنت ترتدي ملابس معينة.
النصيحة 9: قلل أو زد ساعات النوم. يحصل بعض الناس على القليل من النوم، بينما يحصل البعض الآخر على الكثير. والنتيجة في الحالتين هي الإحساس بالتعب المستمر. إن الحصول على الكمية الكافية والمناسبة من النوم تتركك متيقظاً وقادراً على الاستمتاع بالأشياء والاستفادة القصوى من تجاربك خلال ساعات الصحو. كما أن النوم أقل يتيح لك أيضاً القيام بأمور أكثر في يومك.
النصيحة 10: غيّر نظامك الغذائي. يؤثر طعامك على حالتك العامة. هكذا يمكن أن يكون نظامك الغذائي سبب شعورك بالكسل أو الإنزعاج. من خلال تغيير بضعة أشياء، تحدث فرقاً إيجابياً تنعكس مجموعة من الفوائد الصحية عليك، وتشعر أنك مشحون بالطاقة، وترتفع معنوياتك فتحس أنك بحال أفضل عموماً. ستجد النصائح في كل مكان، حتى أن بعضها قد يكون متعارضاً! غير أن المفتاح الأساسي عموماً هو الأكل باعتدال. لا تنسى أيضاً أن تشرب كمية كافية من الماء وتتناول خمس حصص من الفواكه والخضروات كقاعدة ذهبية تتبعها باستمرار.
النصيحة 11: أدخل أصدقاء جدد إلى حياتك. إسع إلى تكوين صداقات جديدة تعينك على الاستمتاع بالحياة، وركّز على التصادق مع أشخاص يتميزون بالطاقة الإيجابية التي تدفعك إلى الإنجاز والإحساس بالتوازن بدل قضاء الوقت مع أصدقاء يحركون الطاقة السلبية. لا تستمع أبداً إلى هؤلاء الناس الذين ينشرون محيطاً محبطاً وبائساً أينما حلّوا.
النصيحة 12: اقرأ أكثر. إن قراءة الكتب عادة مصدر رائع للإلهام. كما أن الأفكار الجديدة قد تترك تأثيراً ضخماً عليك. تعتبر قراءة مذكرات الأشخاص الذين تجاوزوا تجارب صعبة في الحياة أو تميزوا بضربة حظ جيدة فرصة للاطلاع على هذه الخبرات والحيوات، وقد تحفز لديك الرغبة في التغيير واتخاذ قرارات مصيرية في مساراتك أنت

المصدر على سطور و الخبر..

تعليقات
Loading...