لمحة عن معهد الكيسي

0 916

يقع معهد الكيسي في شارع رايا تراواس – موجوساري بمقاطعة موجوكرطا جاوى الشرقية. يُعرف هذا المعهد كمؤسسة تعليمية  على ضوء  التربية الإسلامية.  كلمة “الكيسي” اختصار من كلمة “مؤسسة الدراسة الإسلامية المكثفة”.  في البداية، كان الكيسي مكانًا لاجتماع المبلّغين  المتخصّصين للدعوة في المناطق البدويّة و يسعون لحفاظ عقيدة الأمة من خطر الردّة. هذا النشاط يحمل اسم ” سافاري دعوة” و “سافاري رمضان”  كل  شهر رمضان و “سافاري قربان” كل عيد الأضحى.

إضافة إلى ذلك، فإن هؤلاء المبلّغين يشاركون في النّشاطات الإنسانية لرعاية ضحايا الكوارث. من خلال هذه الأنشطة، يجدون مشاكل الناس معقّدة للغاية و أدركوا بأن الدعوة غير فعالة إذا كانت في برامج ” سافاريات” فقط ، إذ بحاجة إلى الفكرة إنشاء مؤسسة كمكان لتأهيل الكوادر. خلال فترة إنشاء المعهد و فتح مجال التبرع ، أقام الكيسي أنشطة تنمية الأطفال تدريجيا و كذلك أنشطة المعهد يوم السبت والأحد   بشكل المحادثة مع الأطفال.

منذ تأسيس معهد الكيسي في عام 2010، أخذ يلعب دوراً أكثر فاعلية في عملية كوادر الأمة دون ترك دور مهم وهو الدور الاجتماعي. مدير المعهد الكيسي كياهي الحاج فتح الرحمن يقول “لم نتوقع من قبل أنه تم بناء هذا المعهد الذي يبلغ مساحتها حوالي تسعة هكتارات”.

و هذه بعض المنوعات لمعهد الكيسي:

  • برنامج حفظ الحديث النبوي الذي يهدف إلى حفظ خمس مائة حديث، وفقًا لمستويات التعليم من المدرسة المتوسطة حتى المدرسة الثانوية . و يجب أن يتم الاختبار الأخير المفتوح للمتعلّمين بحضور الممتحن من داخل البلاد و خارجها.

 

  • برنامج تحفيظ القرآن. هذا برنامج اختياري لمتعلّمي المدرسة المتوسطة لمدّة عامين. يحصل المتعلون  على موادّ الحفظ وبعض المواد الداعمة مثل الترجمة و العقيدة و الأدب و اللغة العربية الأساسية. وأمّا في السنة الثالثة، يركز المتعلمون على استعداد الامتحان الدّولي الأخير.
  • برنامج مهارة الحياة و يعني تدريب المتعلمين على شتى فنون الحياة مثل طبخ المأكولات الصحيّة و تربية الأسماك و الزراعة.
  • توجد مرحلة تعليمية جامعية بجانب المرحلة المتوسطة و الثانوية.

  • توجد الدروس الإضافية مثل دفاع النفس و الكشافة و الصحافة و الطبخ و غير ذلك. يمكن المتعلمون اختيارها حسب ميولهم.
  • بعض الخريجين لهذا المعهد ييلتحقون بدراستهم في الشرق الأوسط مثل جامعة الأزهر الشريف و جامعة الملك السعود و جامعة أفريقا العالمية.

 

 

تعليقات
Loading...