مدير جامعة الإمام يرعى حفل تخريج 3 دفعات من معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا

0 870

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – رعى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية  الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، حفل تخريج أكثر من 1000 طالب وطالبة إندونيسي، من طلاب معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا، وشملت ثلاث دفعات (38- 39- 40) من الطلاب والطالبات المنتظمين، والدفعة الأولى من طلاب التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وطلاب برنامج التعليم للجميع، وطلاب برنامج التعليم الموازي، بحضور وكيل وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا الدكتور قمر الدين أمين، وسفير خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا الأستاذ أسامة الشعيبي، وعدد من سفراء الدول الخليجية والعربية، وعدد من المسؤولين في الجانبين السعودي والإندونيسي.

وشهد الحفل تدشين عدد من البرامج العلمية في معهد العلوم الإسلامية والعربية منها (قسم الفقه وأصوله لمرحلة الماجستير، وقسم اللغة العربية لمرحلة البكالوريوس، وقسم العلوم الإدارية والمالية لمرحلة البكالوريوس، وبرنامج التعليم للجميع، وحدة الدراسات وحوار الحضارات، وحدة العمل التطوعي، وحدة الخريجين، وربط وحدة الامتحانات بنظام بانر، ومشروعات البنية التحتية في نظام شبكة الاتصالات الصوتية، ووحدة الحاسب الآلي وتقنية المعلومات).

كما دشن  برامج عمادة شؤون المعاهد في الخارج، منها (ثلاثة مراكز لتأهيل معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها بالتعاون مع الصندوق الخيري التعليمي بالجامعة، ووحدة التخطيط الاستراتيجي في العمادة التي ترسم رؤيتها ورسالتها وقيمها وأهدافها الاستراتيجية المنبثقة من رؤية جامعة الإمام ورسالتها وقيمها وأهدافها، وكذلك صحيفة الأرخبيل باللغتين العربية والملاوية، ونظام الاتصالات الإدارية).

ودشن أيضا معاليه عددًا من برامج ومراكز عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، منها (فتح مراكز جديدة في بكنباروا في إندونيسيا، وكولومبو في سريلانكا، وفي جمهورية الكونغو، ومنصة تعليمية رقمية في عدد من التخصصات وبعدد من اللغات في برنامج التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وبرنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها عن طريق التعليم عن بعد، ومقرأة تاج الإمام لجميع طلاب الجامعة في الخارج، وبرنامج الدورات التدريبية لطلاب التعليم عن بعد في الخارج).

وتم خلال الحفل مشاهدة عرض مرئي يحكي مسيرة الخريجين، ثم بدأت المسيرة للخريجين.

من جانبه، أكد معالي مدير جامعة الإمام الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل أهمية التعلم والتعليم بأشكاله كافة لأنه السلاح القوي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وقال: تخريج أكثر من 1000 طالب وطالبة يثلج الصدر، مبيناً أن جامعة الإمام لا تمانع في إكمال الخريجين دراستهم سواء في المعهد أو من خلال منح دراسية في الجامعة بالمملكة.

وشدد معاليه في كلمته للخريجين على أن معهد العلوم في جاكرتا بذل كل ما يستطيع من أجل تعليمكم وكل ما يفيدكم في أمور دينكم لتكونوا أعضاء فاعلين في وطنكم، متمنياً من الطلاب الاستفادة من المكتبة الإلكترونية التي أنشئت وتحوي 20 ألف كتاب، معلناً تقديم هدايا متميزة للمتفوقين في قسم الشريعة عبارة عن تكفل جامعة الإمام بحجهم هذا العام.

وأشار معالي المدير إلى أن خادم الحرمين الشريفين يعد رائد العمل الإسلامي الصحيح والداعم الحقيقي لكل عمل إيجابي في مشارق الأرض ومغاربها الذي أفنى عمره لخدمة الوطن والأمة الإسلامية، مبيناً أن جهود المملكة واضحة في الداخل والخارج تهدف إلى تحقيق الأمن والأمان والسلام لجميع الشعوب، وقال: زيارة الملك سلمان لشعب الأرخبيل كانت تاريخية سيجنون ثمارها قريباً.. منها إنشاء ثلاثة معاهد جديدة في عدد من الولايات الإندونيسية.. وتوقيع العديد من الاتفاقيات في الجوانب التعليمية والبحثية وعدد من الأركان الثقافية السعودية.
ونوه الدكتور أبا الخيل إلى أن زيارته لإندونيسيا جاءت تفعيلاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لتدشين أكثر من ٣٠ فعالية علمية متنوعة ومراكز تعنى بتعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية لتعزيز الوسطية والاعتدال في مختلف المناطق والمدن الإندونيسية.

وأضاف: جامعة الإمام تقوم بدورها في تحقيق أهدافها في مختلف نشاطاتها خصوصًا في معاهدها الخارجية، وخير دليل ما يقوم به معهد العلوم في جاكرتا من جهود توازي ما تقوم به الجامعات، يستفيد منه طلاب وطالبات الجمهورية الإندونيسية، معلناً منح ٢٠ جائزة قيمة لعشرين فائزًا في خدمة المجتمع يترجم ما درسه على أرض الواقع، وسيقيم العمل لجنة مشكلة من المعهد.

وقدم سفير خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا أسامة بن محمد الشعيبي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد على مايقدمونه من دعم ومساندة لكل عمل إسلامي في كافة المجالات ومنها المجال التعليمي الذي نشاهد اليوم نتائجه على أرض الواقع متمثلاً بهؤلا الخريجين والخريجات .

وأكد السفير الشعيبي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين التاريخية إلى إندونيسيا فتحت آفاقاً كبيرة للتعاون في كافة المجالات وتم توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومنها اتفاقية في المجال التعليمي، والتي نتج عنها كما شاهدنا خلال هذه الأيام، الزيارة المباركة لمعالي الوزير الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل والذي تنقل بين سبع ولايات في ثلاثة أيام، وافتتح مجموعة من المعاهد والمراكز المتخصصة في تعليم العلوم الشرعية والعربية، تنفيذاً لتوجيه خادم الحرمين.

مصدر الخبر: سبق

تعليقات
Loading...