مسؤول فلسطيني يشيد بمبادرة البنك الإسلامي للتنمية لتعميم التجربة الناجحة لبرنامج التمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني في الدول الأعضاء

0 732

جدة، إندونيسيا اليوم – أشاد معالي وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني الدكتور/إبراهيم الشاعر ، بالدور الهام الذي يقوم به البنك الإسلامي للتنمية في دعم مشاريع التنمية الاجتماعية في فلسطين، وخاصة برنامج التمكين الاقتصادي للأسر الفلسطينية المنتجة، والنجاح الكبير الذي حققه البنك الإسلامي للتنمية في تنفيذه لهذا البرنامج الطموح بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في فلسطين، منذ أوائل عام 2007م، واستفادت من تطبيق البرنامج المذكور حتى تاريخه أكثر من (٢٣) الف أسرة فلسطينية، حيث ساهم البرنامج في تحسين الدخل وخاصة الفئات الأقل دخلاً في فلسطين، حتى وصل حجم تمويل هذا البرنامج الرائد إلى أكثر من مائة مليون دولار أمريكي.

جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتور/بندر محمد حجار ، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لوزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني بمقر البنك بجدة بعد ظهر اليوم الخميس.

وبدوره أكد الدكتور/ بندر حجار، بهذه المناسبة اعتزازه بعلاقات التعاون المتميزة التي تربط مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بفلسطين وخاصة التعاون المتميز القائم مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، من خلال التجربة الرائدة والناجحة لتنفيذ برنامج التمكين الاقتصادي للأسر الفلسطينية المنتجة، وأن البنك يبحث حاليا مع عدد من الدول الأعضاء إمكانية الاستفادة من هذه التجربة الناجحة وتعميمها في الدول الأعضاء التي ترغب في ذلك، كما أكد استعداد البنك للمساهمة في أي مشاريع أو برامج تنموية جديدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه، بالتعاون مع مؤسسات التنمية الإقليمية والدولية.

والجدير بالذكر أن القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في أكتوبر عام 2000م أصدرت قرارا بإنشاء صندوق الأقصى بهدف دعم التنمية الاجتماعية في فلسطين، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من ممارسات الاحتلال، وأوكلت القمة في حينه أمر إدارة هذا الصندوق للبنك الإسلامي للتنمية، وبلغ إجمالي ما أنفقه الصندوق منذ تأسيسه من مساعدات تنموية نحو(2ر1) مليار دولار أمريكي، وقد أسهمت تلك المساعدات في بناء عشرات الآلاف من المساكن وشق الطرق وبناء وترميم المدارس، وشبكات توزيع المياه والكهرباء، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية لأشد الفئات تأثرا بالعدوان والاحتلال داخل فلسطين.

تعليقات
Loading...