مظاهرات حاشدة في إندونيسيا لوقف العدوان الإسرائيلي والدعم الأميركي للاحتلال

0 537

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – تواصل الحراك الشعبي الرافض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس المحتلة في عدد من المدن الإندونيسية وبلغ ذروته بالعاصمة جاكرتا صباح اليوم الخميس، غداة يوم حافل بالمظاهرات المماثلة في عدة مدن حول العالم.

وفي جاكرتا دخل حزب “العدالة والرفاة المعارض” على خط تنظيم المظاهرات الاحتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي، وقد سبقته إليها منظمات طلابية واتحادات عمالية في أكبر الدول الإسلامية سكانا في العالم.

وعلى الرغم من المخاوف من خطر انتشار جائحة كورونا، خرج الآلاف من أنصار حزب العدالة والرفاة أمام مقر السفارة الأميركية في جاكرتا، حيث سلم رئيس الحزب أحمد شيخو رسالة إلى السفارة طالب فيها الولايات المتحدة بـ”الوقوف موقفا عادلا من القضية الفلسطينية، والانحياز للإنسانية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين”.

وتعد مظاهرة اليوم أول مظاهرة ينظمها حزب سياسي في إندونيسيا احتجاجا على العدوان الإسرائيلي، وتسمح بها السلطات الإندونيسية التي نبهت المتظاهرين إلى الحفاظ على مسافة اجتماعية خلال المظاهرات لمنع انتشار فيروس كورونا.

 

وسبق أن احتشد متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين أمام السفارة الأميركية الخاضعة لحراسة مشددة في العاصمة جاكرتا للمطالبة بإنهاء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، ولإدانة الدعم الأميركي لإسرائيل.

وتجمع المتظاهرون -وهم يلوحون بالأعلام الإندونيسية والفلسطينية واللافتات التي كُتب عليها “فلسطين الحرة”- على طول شارع رئيسي في جاكرتا خارج السفارة. وينتشر أكثر من ألف شرطي حول المجمع المحاصر بفواصل خرسانية للطرق.

ونظمت تلك المظاهرة مجموعةُ العمل الطلابي الإندونيسي الموحد، كما نظمت مجموعة أخرى من اتحاد النقابات العمالية الإندونيسية مسيرة مماثلة على بعد بضع مئات من الأمتار من السفارة الأميركية، وقد تزامن ذلك مع مظاهرات مماثلة في مدن إندونيسية أخرى، بما في ذلك سورابايا وباندونغ ويوجياكارتا وماكاسار ورياو.

والمعروف أن إندونيسيا -وهي أكبر دولة ذات غالبية مسلمة من حيث عدد السكان- ليس لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، ولا توجد سفارة إسرائيلية في البلاد.

//إندونيسيا اليوم/متابعات/الجزيرة//

تعليقات
Loading...