منظمات غير حكومية ماليزية تطالب السفير الفلسطيني لدى ماليزيا بالاعتذار
كوالالمبور، إندونيسيا اليوم – طالبت عشر منظمات غير حكومية ماليزية سعادة السفير الفلسطيني لدى ماليزيا وليد أبو علي بالاعتذار عن بيانه الأخير الذي مفاده أن تبرعات الماليزيين لم تصل إلى إدارة تطوير المسجد الأقصى وتحريره. كما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية.
كما طالبوه بالتراجع عن البيان المعني إذا لم يستطع إظهار دليل على ذلك .
وقال ممثل المنظمات المعنية، ذو الكفل واهيجان إن تصريحات السفير قد أثرت سلباً في منظمات غير حكومية أمثالها، ومن المحتمل أن يؤثر سلباً كذلك في أعمال الخيرات بفلسطين إلى جانب زعزعة ثقة المتبرعين .
وأضاف ذو الكفل نطالب السفير الفلسطيني لدى ماليزيا بالتراجع عن ذلك البيان والتهمة التي وجهها إلينا، وتقديم اعتذار بشكل مفتوح لهم إن فشل في تقديم أدلة على جميع تلك التهم التي ليس لها أساس من الصحة.
وقال إن تصريحات السيد السفير قد أضرت بسمعة المنظمات غير الحكومية الماليزية، وكذلك ماليزيا حكومة وشعباً.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين ونشرتها صحيفة بريتا هارين الناطقة باللغة الماليزية في عددها الصادر أمس، الأربعاء .
والمنظمات غير الحكومية الماليزية العشر هي: منظمة الاهتمام بالمسلمين، ومنظمة فيفا فلسطينا، وحركة الشباب المسلمين الماليزية (أبيم)، ومنظمة السلام العالمي، ومنظمة مايكير، ومنظمة هالوان، المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية، ومنظمة ميديكوم، ومنظمة تشاكنا فلسطين، ومنظمة ماهار .
وحول التبرعات التي قدمها الماليزيون للفلسطينيين من خلال منظمات غير حكومية، أكد ذو الكفل أن ذلك تم عبر عملية تدقيق الحسابات ونشرها في التقرير السنوي .
وأوضح أن دعوى وجود اختلاس أموال التبرعات ليست بصواب لأن عملية تدقيق الحسابات إجبارية ويجب أن تخضع لها المنظمات المعنية .
وقال إن تهمة السفير الفلسطيني التي تتعلق بصيانة المسجد الأقصى ليس له أساس من الصحة لأن ذلك كان بيد مصلحة الأوقاف التي تديرها الحكومة الأردنية.
وأبان وطوال 17 عاماً مضت، منذ محاصرة قطاع غزة من قبل النظام الإسرائيلي، تم تقديم مختلف المساعدات من قبل المنظمات غير الحكومية الماليزية، التي تتمثل في الأموال والأغذية والطب والتعليم والبنية التحتية وغيرها.
أمس، الأربعاء، نشرت هذه الصحيفة تقريراً يفيد أن السفير الفلسطيني قال إن تبرعات الماليزيين لفلسطين لتطوير المسجد الأقصى وتحريره لم تصل إلى مصلحة الأوقاف الخاصة بالمسجد الأقصى التي تديرها وزارة الأوقاف الأردنية .