ميزان تحديات العصر في 2020

0 820

حينما يشعر الإنسان بانتمائه لوطنه وحق الدفاع عن أرضه والمحافظة على أبناء وشباب وطنه سيزرع في نفسه روح التحدي وبأن لا يغلبه فشل أو خطر يواجه القيم و التقدم ..خطر ممزوج بالأعاصير الفاسدة..

وبالفتن التي تهدم كل البدايات التاريخية والعقول التي أسست لبنة العلوم بالدين القويم والرفيع…

فالإنسان بدوره جزء من هذه الطبيعة الكونية ..لذا يجب عليه حيثما وجد على بقاع هذا العالم ..لا بد أن يقوى جيل ويعانق مابعده .

جيل بعد جيل ..لذا يجب أن تكون الخطط والبرامج المستقبلية مدروسة بعناية لأجل النهوض ولأجل التحديات التي تحاربنا دون أسلحة أو حتى العنف المؤلم …لكن تسرق منا الاولاد

وتخطف منا البنات ب عصر وثورة آلية ….تقنية ..أنها أسلحة مترامية الأطراف… لابد أن نحد منها.

يا شباب نافع ويا شباب مدافع .. .لا نقبل الهزيمة …إنما نحن العزيمة..

لا نقبل التهاون … لكننا روح الاصرار …ولا نقبل الإهانة والرذيلة …

لذا علينا أن نمشي على خطى الرسول الكريم وعلى خطى الاخلاق الكريمة …وعلى المحبة والعلم والمعرفة..ولا نلتفت للعقول اللاهية والبعيدة عن النجاح …نحن الاصرار لأجل العز وعلو المستقبل..

تعليقات
Loading...