جاكرتا، إندونيسيا اليوم – قالت الحكومة الهولندية إنها ستعمل على دفع تعويضات لأسر الإندونيسيين الذين قُتلوا في مرحلة نضال بلادهم لنيل استقلالها من هولندا (1945 – 1949).
وصرح وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك ووزيرة الدفاع أنك بييلفيلد في رسالة إلى البرلمان الهولندي، الاثنين، أنهما لن يعترضا على قرار التعويض الذي أصدرته محكمة منطقة لاهاي في مارس/أذار الماضي.
وذكرت الرسالة أن أولاد الإندونيسيين الذين قتلوا على يد الجنود الهولنديين في حرب الاستقلال سيحصلون على تعويض قدره 5 آلاف يورو.
وفي مارس/ آذار الماضي، قضت محكمة منطقة لاهاي بأن الجنود الهولنديين تصرفوا بشكل غير قانوني بإطلاق النار على رجال إندونيسيين في مقاطعة سولاوسي الجنوبية في 1946-1947.
وأمرت المحكمة الحكومة الهولندية بدفع تعويضات لـ 8 نساء أرامل و4 أطفال، تتراوح بين 235 يورو و10 آلاف يورو.
وفي 10 مارس/آذار 2020، قدم ملك هولندا فيليم ألكسندر اعتذاره لإندونيسيا عن أحداث العنف التي عاشتها البلاد خلال مرحلة المقاومة لنيل الاستقلال.
وأعلن القائد السياسي أحمد سوكارنو، ومساعده محمد حتى، استقلال إندونيسيا عام 1945، في بيان إذاعي بعد انتهاء حرب المحيط الهادئ (1941- 1945) في الحرب العالمية الثانية.
ولم تعترف مملكة هولندا بإعلان الاستقلال، وقامت بإنزال جنودها في جزيرتي “سومطرة” و”جاوا” للمحافظة على حكمها الاستعماري، وارتكب الجنود الهولنديون في الجزيرتين جرائم حرب ضد المدنيين.
ومع استمرار المعارك في بعض المدن، بدأت مفاوضات السلام بين هولندا وأندونيسيا توجت في 27 ديسيمبر/كانون الأول 1949 باعتراف مملكة هولندا باستقلال إندونيسيا.
واحتلت البرتغال إندونيسيا، عام 1511، ثم توالت القوى الاستعمارية (إسبانيا وهولندا وبريطانيا) على احتلالها.
//إندونيسيا اليوم/متابعات//