تميزت العربية الفصحى في اندونيسيا بمكانة مرموقة من بين جميع لغات العالم .
وان كل علم طبق وغرس منذ الصغر في مدارسنا قد نلقى ثمار ما تعلمناه غدا .
العلم في الصغر كالنقش عالحجر..لذا تطبيق اللغة العربية في بيئة لم تكن تتعامل بالعربية قد تتشعب فيها بعض الصعوبات وبعض العوائق لحلها..لكن اندونيسيا اليوم سلكت مسلكا للنقاش الفعال مع الكثير من الدول العربية والغير عربية لإحياء مكانة اللغة العربية وعلومها وآدابها وجماليتها..ولم يدفعهم تلك الصعوبات الى اي تردد او الاندفاع الى الاستسلام لعدم التطور..فلتقييم انفسنا وتقييم غيرنا ..ان لا نقول او ندعو حتى لأنفسنا اننا ضعفاء أبدا..لذا من غير اللائق ان نلقي بكلمة ضعيف لطفل او طالب خاصة ان كان المتلقي او المتعلم في مرحلة الاستعداد للتسلق نحو مدارج العلم والقمة..
كمقولة الشاعر :
(كن والد مشفق يحنو على ولد في سطوة الشمس والرمضاء تشتعل)..
( ومالرياح التي ترتد عاوية الا رسائل يزجيها ولا تصل )
تعليقات