إندونيسيا تطرح مشروع الجدار البحري العملاق بقيمة ٨٠ مليار دولار على اليابان وكوريا الجنوبية والصين
٠٠:٠٠
٠٠:٠٠
النقاط الجوهرية
- مشروع دفاع ساحلي بطول يصل إلى ٥٠٠–٧٠٠ كيلومتر لحماية شمال جاوة من الفيضانات المدّية، بتكلفة تُقدّر بنحو ٨٠ مليار دولار.
- جاكرتا تعرض مراحل من المشروع على دول عدة، بينها الصين واليابان وكوريا الجنوبية، ضمن نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
- إنشاء هيئة مخصّصة برئاسة ديديت هيردياوان أشاف لتحديث مفاهيم المشروع والإشراف على التنفيذ، مع تعديلات فنية طفيفة مرتقبة.
جاكرتا، إندونيسيا اليوم – لا تقتصر مساعي جاكرتا على بكين لتمويل مشروع الجدار البحري العملاق الذي تُقدَّر كلفته بعشرات المليارات من الدولارات؛ إذ أكّد وزير بارز أن إندونيسيا تلقت عروضاً مماثلة من مستثمرين آسيويين رئيسيين آخرين، هما اليابان وكوريا الجنوبية، في إطار خطة أوسع لحشد تمويل دولي عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتسعى الحكومة إلى بناء منظومة دفاع ساحلي تمتد على الساحل الشمالي لجزيرة جاوة، الأكثر اكتظاظاً بالسكان، بطولٍ متوقع يناهز ٥٠٠ كيلومتر، مع تقديرات تشير إلى إمكان تجاوز الطول ٧٠٠ كيلومتر، بهدف حماية المجتمعات من الفيضانات المدّية المتكررة وتداعيات تغيّر المناخ على المدن الساحلية.
وبحسب التقديرات الحكومية، تبلغ كلفة المشروع نحو ٨٠ مليار دولار؛ أي ما يزيد على ضعفي الكلفة المرصودة لبناء العاصمة الجديدة من الصفر. وفي هذا السياق، عرض الرئيس برابوو سوبيانتو المشروع على نظيره الصيني شي جين بينغ خلال زيارته إلى بكين يوم الأربعاء، غير أن الصين ليست الخيار الوحيد المطروح أمام جاكرتا لتمويل المشروع وتنفيذه على مراحل.
وقال أيرلانغا للصحافة عقب اجتماع أعمال في جاكرتا: «لقد عرضنا مشروع الجدار البحري العملاق على كوريا الجنوبية واليابان وأوروبا أيضاً»، في إشارة إلى انفتاح الحكومة على تعدد الشركاء وتمويل كل مرحلة على حدة وفق الهيكلية التي تُعدّها الدوائر الفنية.
ولم يُفصح الوزير عن الدولة الأوروبية المعنية، غير أن تقارير سابقة أشارت إلى اهتمام هولندا، صاحبة سد «أفصلوتديك» بطول ٣٢ كيلومتراً. كما تُبدي كوريا الجنوبية اهتماماً مستنداً إلى خبرتها في سد «سايمانغوم»، أحد أكبر السدود البحرية في العالم بطول ٣٣٫٩ كيلومتراً. أما اليابان، فقد رفعت ارتفاع جدرانها البحرية بشكلٍ كبير بعد تسونامي عام ٢٠١١، بما يمنحها خبرة هندسية ذات صلة.
ولدى سؤاله عمّا إذا كانت الصين قد وافقت على المشروع خلال لقاء شي–برابوو الأخير، أوضح أيرلانغا أن المحادثات ما زالت في مرحلة مبكرة، وأن إندونيسيا تعمل على الدراسة التي ستُحدّد مراحل البناء ومعايير الطرح. وأضاف: «سنقدّم إحدى تلك المراحل لعدة دول، بما في ذلك الصين».
وفي وقت سابق من اليوم، قالت نائبة وزير الأشغال العامة ديانا كوسوماتوتي إن الحكومة تدرس إجراء «تعديلات طفيفة» على خطة الجدار البحري العملاقة لتحسين الملاءمة الفنية. وفي الأسبوع الماضي، أنشأ برابوو هيئةً مخصّصة للإشراف على مشروع الدفاع الساحلي، ويتولّى نائب وزير الثروة السمكية ديديت هيردياوان أشاف رئاسة هذه الهيئة الجديدة بدورٍ مزدوج، على أن تعمل على تحديث المفاهيم بما يتوافق مع المتطلبات الراهنة.
ومن المنتظر أن تُحدّد الحكومة الجدول الزمني للطرح والتنفيذ بعد استكمال الدراسات التفصيلية، على أن تُقسَّم الأعمال إلى مراحل قابلة للتمويل والتنفيذ بالشراكة مع شركاء دوليين، بهدف تسريع حماية الساحل الشمالي لجاوة وتقليص مخاطر الفيضانات المدّية على المدن والسكان.
إندونيسيا اليوم | جاكرتا غلوب
| العربية | INDONESIAN | ENGLISH |
|---|---|---|
| مشروع الجدار البحري العملاق | ||
| الجدار البحري العملاق | Tanggul laut raksasa | Giant sea wall |
| الدفاع الساحلي | Pertahanan pesisir | Coastal defense |
| فيضانات مدّية | Banjir rob | Tidal flooding |
| تمويل دولي | Pendanaan internasional | International financing |
| الشراكة بين القطاعين العام والخاص | Kemitraan pemerintah-swasta | Public–private partnership |
| مراحل البناء | Tahapan pembangunan | Construction phases |
| دراسة جدوى | Studi kelayakan | Feasibility study |
| هيئة مخصّصة للمشروع | Badan khusus proyek | Dedicated project agency |
| تعديلات طفيفة | Penyesuaian kecil | Minor adjustments |
| يفاوض | Bernegosiasi | Negotiate |
| ينفّذ | Melaksanakan | Implement |
| يموّل | Mendanai | Finance |
| يطرح المشروع | Menawarkan proyek | Offer the project |
| يشرف | Mengawasi | Oversee |
| يحمي المجتمعات الساحلية | Melindungi komunitas pesisir | Protect coastal communities |