إندونيسيا تُحيي أولى ليالي المهرجان الأفروآسيوي بشرم الشيخ

0 691

شرم الشيخ، إندونيسيا اليوم – اختتم مهرجان شرم الشيخ الأفروأسيوي للسينما والفنون والسياحة أولى لياليه بمجموعة من الفعاليات منها عروض فنية لفريق الفنون الثقافية لسفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، في حضور سفير جمهورية إندونيسيا لدى جمهورية مصر العربية، إلى جانب عدد من أعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان وبعض الشخصيات الهامة من الفنانين ورجال الدولة.

جدير بالذكر أن مهرجان شرم الشيخ الأفروآسيوي للسينما والفنون والسياحة تقام فعالياته خلال الفترة من 14 إلى 20 سبتمبر برئاسة الفنانة سهير المرشدي، وتنظمه منظمة الشعوب الأفريقية الآسيوية برئاسة الدكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق تحت شعار”مصر آمنة قادرة على مواجهة الإرهاب” وبرعاية وزارة الثقافة وجامعة الدول العربية وهيئة تنشيط السياحة ومحافظة جنوب سيناء والمركز الثقافي الإندونيسي والمركز الثقافي الروسي والمركز الثقافي الصيني.

كانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن اختيار إندونيسيا ضيف شرف دورته الأولى بمناسبة مرور 70 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإندونيسيا، ورشحت خلود هشام، الأمين العام للمهرجان، إندونيسيا لتكون ضيف شرف المهرجان، نظراً لخصوصية العلاقات بين البلدين ونتيجة الروابط التاريخية والثقافية خلال العصور المختلفة وبخاصة في عهد جمال عبدالناصر وسوكارنو، حيث كانت مصر من أولى الدول التي اعترفت باستقلال إندونيسيا الذي أعلن في 1945

وقد كرم الدكتور حلمي الحديدي رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، سفير إندونيسيا في القاهرة حلمي فوزي، تقديرا لدوره وجهوده لدعم العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، خاصة في مجالات الثقافة والتجارة والسياحة والاستثمار.

وقررت السفارة الإندونيسية بهذه المناسبة المشاركة بفيلمين ليتم عرضهما ضمن فعاليات المهرجان، وهما “عائشة دعينا نكون إخوة” و “المرأة لا تكذب أبدً”. كما شاركت الفرقة الإندونيسية الثقافية والتي تضم 25 راقصاً بعرض عدة رقصات تعكس زخر وتنوع الثقافة الإندونيسية، من بينها رقصة الملكة دارا جوانتي من جزيرة كاليمنتان، ورقصة الأطباق أو بيرينج من سومطرا الغربية، إلى جانب بنجاك سيلات، إحدى فنون القتال التي تشتهر بها إندونيسيا والتي انتقلت من إندونيسيا إلى دول أخرى مثل ماليزيا وبروناي وأرخبيل الملايو.

وفي كلمته أثناء افتتاح المهرجان أعرب السفير حلمي فوزي عن أمله في أن يعزز هذا المهرجان روح الأخوة بين الشعوب الأفريقية والآسيوية؛ وأضاف “على هذه الأرض، يُقام المهرجان الأفروآسيوي للسينما والفنون والسياحة،ما يذكرنا بمؤتمر باندونج منذ 62 عاما، لذا نأمل أن يكون هذا المهرجان هو الآخر نقطة انطلاق لتعزيز العلاقات بين دول إفريقيا وآسيا في كل المجالات، لاسيما الفنون والثـقافة والسياحة”.

المصدر النهار

تعليقات
Loading...