موجة غضب تمتد إلى منازل نواب: إيكو باتريو بعد أحمد سهروني هدفًا للحشود

جاكرتا، إندونيسيا اليوم — اقتحم الحشد منزل عضو البرلمان عن كتلة حزب الأمانة الوطنية، إيكو هندرو بورنومو المعروف بإيكو باتريو، في منطقة كونينغان بجنوب جاكرتا مساء السبت، يوم ٣٠ آب/أغسطس، وسط فوضى تخللتها محاولات أمنية متكرّرة للسيطرة على الوضع.

استنادًا إلى متابعة منصّات إخبارية محلية، بلغ عدد الحشود التي اقتحمت منزل إيكو مئات الأشخاص، وأخذوا عددًا من الأغراض، بدءًا من الملابس والكراسي والطاولات وصولًا إلى أنواع أخرى من الأثاث المنزلي.

من ناحية أخرى، لم يتمكّن أفراد الجيش الذين كانوا في الخدمة من منع الحشد الذي أصرّ على اقتحام المكان.

بعد فترة قصيرة من ذلك، بدأت قوّات الجيش الإندونيسي في تفريق الحشود التي حاولت دخول منزل إيكو مرّة أخرى.

حتى الساعة ٢٣:٠٠ بتوقيت إندونيسيا، استمر الحشد في محاولة الدخول، وبقي عدد منهم متواجدًا حول المنزل رغم طلب قوّات الجيش الإندونيسي منهم التفرّق.

في الآونة الأخيرة، حظي إيكو باهتمام واسع بسبب فيديو يُظهره وهو يرقص وسط قضية زيادة رواتب أعضاء البرلمان.

في وقت سابق، اقتحم حشد منزل عضو لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الإندونيسي والسياسي في حزب ناسديم، أحمد سهروني، في تانجونغ بريوك بشمال جاكرتا، بعد ظهر يوم السبت، يوم ٣٠ آب/أغسطس عام ٢٠٢٥، ولم يستهدف الهجوم المنزل فقط، بل طال أيضًا السيارات الفاخرة المملوكة لسهروني.

إحدى سيارات السباق من طراز بورشه ٣٥٦ الحمراء المتوقّفة في المرآب أصبحت الهدف الرئيسي لغضب السكّان، إذ تعرّض هيكل السيارة لانبعاج شديد وتكسّر زجاجها نتيجة ضربها بأداة صلبة مرارًا وتكرارًا.

لم يتوقّف الأمر عند هذا الحدّ، بل تعرّضت المركبات الأخرى الموجودة في المرآب للتدمير أيضًا، وبدا المتظاهرون خارج السيطرة، ودخل بعضهم المنزل وخرّبوا مرافق متعدّدة.

بالإضافة إلى ذلك، تحطّمت نوافذ المنازل والمركبات بسبب هجوم الحشد، وضُبط عدد من السكّان وهم يحملون أغراضًا منزلية، بدءًا من التلفاز والمراتب والكراسي والمكيّفات والغيتارات وصولًا إلى خزنة. (أنس/إينيلاه).