اشتهرت إندونيسيا في إنتاج أنواع التوابل والأعشاب، واشتهرت أيضا بخصوبة تربة هذا الأرخبيل الذي تنمو فيه التوابل والأعشاب ذات الجودة العالية التي تتميز بها إندونيسيا. ولهذا أصبحت تجذب الأجانب الذين يستخدمونه في الأطعمة أو يكون على شكل جامو وهو عبارة عن خليط من العقاقير أو خليط من التوابل والأعشاب الإندونيسية التي تملك خاصية خارجة عن العادة.
أن المواد الطبيعية المستخرجة من النباتات تستخدم لعلاج مختلف الأمراض، وتستخدم كمادة أساسية لصنع الدواء.
وفي هذه الأوانة، أثبتت التجارب النتائج الإيجابية لمفعول العقاقير لهذه الأعشاب، ولهذا ارتفع عدد المستهلكين لها، ومن ناحية أخرى أثبتت الدراسات عدم وجود مخاطر أو أضرار أثناء تعاطي هذه الوصفات. ولهذا لم يقتصر استعمالها في الطب الشعبي فقط بل نالت تشجيع استحسان الطب الحديث باجراء التحاليل في المختبرات الطبية للتأكيد من سلامة هذه الوصفات من الشوائب.
وإذا نظرنا الآن، نجد أن استخدام الأعشاب يزداد يوميا مقارنة عن الأدوية الحديثة الكيميائية. ولهذا يتوقع أنه في عام 2010 سيصحل سوق الأدوية الإندونيسية الحديثة على 37،5 تريليون، أما ألأدوية الإندونيسية المصنوعة من الأعشاب فستحصل على حوالي 7،2 تريليون. وعبارة “العودة إلى الطبيعة” أصبحت الموضة التي يتبعها المجتمعالعصري. فهؤلاء يستخدمون كل شيئ قادم من الطبيعة المفيدة للجسم.
نبات تيمو لاواك Temu Lawak الأكثر شعبية في إندونيسيا
من بين العديد من النباتات الموجودة بإندونيسيا، نبات تيمولاواك يعتبر من أكثر النباتات التي تستخدم لعلاج الأمراض المختلفة. حتي قيل عنه، أنه من أكثر الأدوية شعبية في الأرخبيل الإندونيسي.
وإذا اشتهرت كوريا بانتاجهالنبات الجنغسينغ، ففي يوم من الأيام ستشتهر إندونيسيا بإنتاجهالنبات تيمولاواك نجم الأدوية الإندونيسية المصنوعة من الأعشاب.
نبات الفاكهة الحمراء Buah Merah جرب فائدتها المؤثرة
الفاكهة الحمراء نبات خاص من بابوا، ويستخدم لعلاج العدد من الأمراض الوراثية وأذى الأيض أي مجموعة العملية المتصلة ببناء البروتوبلازما ودثورها بسبب طبيعة الأكل. و من هذه الأمراض: السرطان، والأورام، والصفار، والسكر، والقلب، وانخفاض ضغط الدم، والكوليسترول، والشلل، ويساعد المصابين بمرض فقدان المناعة HIV.
شجرة ماهكوتا ديوا Makhkota Dewa من الأدوية الطبيعة المفيدة
شجرة مهكوتا ديوا تستخدم أوراقها وثمارها لعلاج العديد من الأوراض من بينها: ارتفاع ضغط الدم المرتفع، والصفراء والكبد، والسرطان، والقلب، والسكر، وحمض الأعصاب، والروماتيزم، والحساسية، والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى، والمخدرات، وصعوبة النوم، والرئتين، وزيادة الحيوية والطاقة، ووقاية الجسم من الإصابة بالإنفلوانزا. وتضمن ذات أو عنصر سابونين وفلافونويد وكلاهما يملك قدرة لمنع الإصابة بمرض الحساسية. (ألو)
