البنك الإسلامي للتنمية يعتمد تمويل مشاريع إنمائية جديدة بأكثر من (592) مليون دولار أمريكي

جدة، إندونيسيا اليوم -وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية في ختام الدورة (315) التي بدأت اعمالها صباح الأحد 13 صفر 1438هـ الموافق 13/11/2016م، بمقر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة، على تقديم تمويلات جديدة بلغت (2ر592) مليون دولار أمريكي، وتميزت باعتماد تمويل مشاريع تنموية في عدد من الدول الأعضاء، لعل من أبرزها تقديم تمويل بمبلغ (105) ملايين دولار أمريكي للمساهمة في مشروع الفاضلي للتوليد المزدوج للكهرباء والبخار في المملكة العربية السعودية، وينسجم المشروع مع رؤية المملكة العربية السعودية لسنة 2030م، وتغطي المشاريع المعتمدة خلال هذه الدورة قطاعات السكك الحديدية، والطاقة، والتعليم، والطرق، والصحة. وشملت المساهمة في تمويل مشاريع إنمائية في كل من السعودية وتركيا وأفغانستان والنيجر وطاجيكستان ومصر.

ومن ضمن المشاريع الهامة الأخرى التي اعتمدها المجلس خلال هذه الدورة، تقديم تمويل بمبلغ (5ر338) مليون دولار أمريكي للمساهمة في تمويل شراء عشرة قطارات فائقة السرعة ضمن برنامج توسعة وتحديث شبكة السكك الحديدية في الجمهورية التركية، وتقديم مبلغ (74) مليون دولار أمريكي، للمساهمة في تشييد جزء من طريق مدينة كابل الدائري بأفغانستان، وكذلك تقديم تمويل بمبلغ (4ر43) مليون دولار أمريكي، للمساهمة في مشروع دعم التعليم ثنائي اللغة (العربية والفرنسية) في جمهورية النيجر .كما اعتمد المجلس تقديم تمويل بمبلغ (20) مليون دولار أمريكي، للمساهمة في مشروع تشييد طريق كلياب/ كالايخومب في جمهورية طاجيكستان، وكذلك تقديم تمويل إضافي بمبلغ (10) ملايين دولار أمريكي، لصالح مشروع مكافحة انفلونزا الطيور بجمهورية مصر العربية، وسبق للبنك تقديم تمويل بمبلغ (10) ملايين دولار لصالح نفس المشروع في عام 2008م، وبذلك تصل مساهمة البنك في هذا المشروع إلى (20) مليون دولار أمريكي.

كما اعتمد مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية خلال هذه الدورة تقديم أربع منح من صندوق الوقف التابع للبنك لمساعدة المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، للمساهمة في مشاريع تعليمية في كل من : إثيوبيا، وغانا، وملاوي، وسيريلانكا.

وقام رئيس مجموعة البنك بإحاطة مجلس المديرين التنفيذيين بعمليتي مساعدة فنية اعتمدهما الرئيس في نطاق الصلاحيات المخولة لمعاليه من المجلس، حيث يقدم البنك بموجب المساعدة الأولى منحة بمبلغ (278) ألف دولار أمريكي، كمساهمة من مجموعة البنك في تكاليف اجتماع الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف المشاركة في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، المنعقد حاليا بمدينة مراكش بالمملكة المغربية. ويقدم البنك بموجب المساعدة الثانية منحة بمبلغ(294) ألف دولار أمريكي للمساهمة في تمويل بناء قدرات (15) بلدا من بلدان غرب أفريقيا في مجال الرصد الوبائي ومكافحة الأمراض السارية.

وفيما يلي تفاصيل التمويلات المعتمدة خلال هذه الدورة :

أولا :-   المشاريع الإنمائية :

• تقديم تمويل بمبلغ (105) ملايين دولار أمريكي، لصالح شركة تضامنية تحت التأسيس بين ثلاث شركات: الشركة الدولية للطاقة وشركة أرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء، للمساهمة في مشروع الفاضلي للطاقة الحرارية المزدوجة الذي سيزود محطة الفاضلي التابعة لأرامكو بالكهرباء والبخار ويعزز قدرة المحطة على انتاج وصناعة الغاز، وينسجم المشروع مع برنامج التحول الوطني الذي تم إطلاقه في إطار رؤية المملكة العربية السعودية حتى سنة 2030م، وسيمكن هذا المشروع من تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد الغاز الضخمة في المملكة إلى جانب إيجاد فرص عمل جديدة.

• تقديم تمويل بمبلغ (5ر338) مليون دولار أمريكي، للمساهمة في تمويل شراء عشرة قطارات فائقة السرعة ضمن برنامج توسعة وتحديث شبكة السكك الحديدية في الجمهورية التركية، لتلبية الطلب المتزايد على التنقل بواسطة القطارات وتوفير شبكة قطارات أكثر كفاءة وحديثة وآمنة ومريحة وسريعة في ذات الوقت، حيث تبلغ السرعة القصوى للقطارات الجديدة (300) كيلومترا في الساعة، مما يعني تقليص مدة السفر بين المدن، حيث سيتم على سبيل المثال اختصار مدة السفر بين العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول بمقدار ثلاث ساعات ونصف.

• تقديم تمويل بمبلغ (74) مليون دولار أمريكي، للمساهمة في تمويل مشروع تشييد جزء من طريق مدينة كابل الدائري بجمهورية أفغانستان الإسلامية، بطول (21) كيلومترا، ويهدف المشروع لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفغانستان حيث سيؤدي إنجاز هذا الطريق الهام، الذي يبلغ طوله الإجمالي (90) كيلو مترا، إلى تحسين شبكة الطرق وتخفيف الازدحام وزيادة كفاءة نظام النقل البري في منطقة العاصمة كابل والضواحي.

• تقديم تمويل بمبلغ (4ر43) مليون دولار أمريكي، للمساهمة في مشروع دعم التعليم ثنائي اللغة (عربي/فرنسي)بجمهورية النيجر، وويتوافق المشروع مع الخطة التي اعتمدتها حكومة النيجر لتطوير التعليم والتدريب في البلاد(2014-2024م) والهادفة لزيادة فرص الالتحاق بالتعليم بشكل عام وتوفير التعليم للجميع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في النيجر .

• تقديم تمويل بمبلغ (20) مليون دولار أمريكي، للمساهمة في إنشاء أجزاء من طريق كلياب/ كالايخومب بجمهورية طاجيكستان الذي يصل الجزء الغربي من البلاد (بما في ذلك العاصمة دوشنبة) بالمناطق الشرقية، وسيختصر الطريق الجديد مدة السفر بين شرق طاجيكستان وغربها من خمس ساعات حاليا، لتصبح فقط ساعتين ونصف.

• تقديم تمويل إضافي بمبلغ (10) ملايين دولار أمريكي، لمشروع مكافحة إنفلونزا الطيور بجمهورية مصر العربية، ويهدف المشروع لدعم قدرات وجهود وزارة الصحة المصرية الرامية للحد من مخاطر انتشار فيروس إنفلونزا الطيور وتفادي انتقاله للحيوانات والبشر. كما يرمي المشروع لتحويل مصر من مستورد للقاح المرض إلى منتج له. وكان البنك قد ساهم في هذا المشروع عام 2008 بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي، وبذلك تصل مساهمة البنك في هذا المشروع إلى (20) مليون دولار أمريكي.

ثانياً- منح ومعونات للمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء من صندوق وقف البنك الإسلامي للتنمية :

• تقديم منحة بمبلغ (190) ألف دولار أمريكي، للمساهمة في مشروع توسعة مدرسة الشيخ عبد الوهاب الإسلامية، في بلدة أغارفا، بمنطقة بالي في إثيوبيا.

• تقديم منحة بمبلغ (200) ألف دولار أمريكي، لإنشاء مختبر لعلوم الحاسب الآلي التابع لكلية تامالي الجامعية الفنية بمدينة تامالي بالمنطقة الشمالية من جمهورية غانا.

• تقديم منحة بمبلغ (185) ألف دولار أمريكي، للمساهمة في مشروع بناء مدرسة كاسونغو الثانوية الإسلامية بمدينة كاسونغو في جمهورية ملاوي.

• تقديم منحة بمبلغ (200) ألف دولار أمريكي، للمساهمة في بناء مدرسة تابعة لكلية زهيرة في العاصمة كولومبو في سيريلانكا.

ثالثاً- مساعدتان فنيتان اعتمدهما رئيس مجموعة البنك في نطاق الصلاحيات المخولة لمعاليه من مجلس المديرين التنفيذيين :

• تقديم مساعدة فنية في صورة منحة بمبلغ (278) ألف دولار أمريكي، كمساهمة من مجموعة البنك في تكاليف اجتماع الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف المشاركة في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، المنعقد حاليا في مدينة مراكش بالمملكة المغربية (14 – 18 نوفمبر 2016م).

• تقديم مساعدة فنية في صورة منحة بمبلغ (294) ألف دولار أمريكي، لصالح منظمة الصحة لغرب أفريقيا، لتصميم برنامج تدريبي إقليمي للرصد الوبائي، والمساهمة في بناء قدرات (15) بلدا من بلدان غرب أفريقيا في مجال الرصد الوبائي ومكافحة الأمراض السارية.