دكار، إندونيسيا اليوم – اختتمت اليوم الأربعاء في العاصمة السنغالية دكار حلقة عمل إقليمية نظّـمها البنك الاسلامى للتنمية حول دورمعابرالتجارة الحدودية فى تحقيق التكامل الاقتصادى بين الدول الأفريقية الأعضاء فى البنك، وذلك خلال الفترة من 20 الى 22 فبراير2017.
وشارك في حلقة العمل 27 مسئولا يمثلون 20 دولة من الدول الإفريقية الأعضاء بالبنك إلى جانب عدد من الخبراء من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
واستهدفت حلقة العمل تعزيز قدرات المشاركين فى مجال التكامل بين الدول من خلال التعريف بأهمية التكامل والتعاون الاقليمى، وذلك بالتركيز على أهمية دور معابر التجارة والنقل، والتعرف على المعوقات والتحديات التى تواجهها حاليا، واستخلاص الدروس المستفادة وأفضل الممارسات فى إدارة هذه المعابر فى مختلف المناطق، كما وفرت الحلقة منبرا للتشاور بشأن أفضل السبل لتطوير المعابر ومبادرات تفعيلها من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس)، ومجموعتي جنوب وشرق أفريقيا، وتـمّ استعراض تجارب المعابرالحدودية فى كل تلك المجموعات.
وقد ركـز المشاركون خلال حلقة العمل هذه، التي استمرت ثلاثة أيام، على دور المعابر الحدودية فى تعزيز التكامل الإقليمى وأهمية التنسيق بين الدول المعنية للتغلب على التحديات التى تعترض انسياب التجارة فى أفريقيا.
وقال ممثل البنك الإسلامي للتنمية لدى اختتام حلقة العمل : يأتي تنظيم هذه الحلقة فى إطار برنامج البنك الإسلامي للتنمية للمساعدات الفنية للدول الأعضاء فى مجال التكامل الإقليمى والإندماج فى النظام التجارى متعدد الأطراف، وتمشيا مع استراتيجية البنك العشرية التى تستهدف تعزيز الربط الإقليمى وترقية وتسهيل التجارة عبر الحدود بين الدول الأعضاء، مما يصبّ فى تعزيز التجارة البينية، وذلك من خلال تقديم الدعم الفنى ودعم القدرات، وتنظيم الدورات التدريبية، كما أشار إلى عقد هذه الحلقة يصب في التوجه الاستراتيجي الجديد الذي اعتمده مؤخرا رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار، وهو التوجه الذى يسعى البنك من خلاله للتركيز على زيادة حجم الـرّبط والتعاون وتسهيل التجارة عبر المعابرالحدوديّـة، وتعزيز آليات التكامل الاقليمى، والتعاون الجمركى عبر الحدود بين الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.