جدول المحتويات
- شهدت جلسة مجلس الشعب الاستشاري الإندونيسي غياب ميغاواتي وحضور قيادات الدولة، حيث أبرز خطاب برابوو ضرورة الإصلاح الاقتصادي والسياسي ومكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية.
- أعلن الرئيس برابوو في الجلسة السنوية عن خطوات صارمة ضد التعدين غير القانوني وتعزيز السياسات الاقتصادية، فيما بلغ الدين الخارجي مستويات قياسية وسط جهود حكومية لتحسين المعيشة وتقليص الفقر.
- تصاعدت احتجاجات المواطنين والجدل حول ضرائب الأراضي، وزادت التحقيقات في قضية فساد حصص الحج التي تسببت في خسائر تفوق تريليون روبية، وسط مطالبة بمزيد من الشفافية والمحاسبة.
جاكرتا، إندونيسيا اليوم – وسط أجواء سياسية مشحونة وتحديات اقتصادية متنامية، شهدت إندونيسيا انعقاد الجلسة السنوية لمجلس الشعب الاستشاري يوم الجمعة، الموافق ١٥ أغسطس / آب ٢٠٢٥، محط أنظار المجتمع والسياسيين، حيث غابت بعض الشخصيات الرئيسية وحضرت أخرى، وعكست الخطابات والقرارات المطروحة مشهد البلاد في وجه الملفات الحساسة.
في ظل غياب ميغاواتي سوكارنو بوتري المثيرة للجدل، برز الرئيس برابوو سوبيانتو بخطاب جريء يتناول الأوضاع الاقتصادية، وقضايا الفساد، والعدالة الاجتماعية، وسط تصاعد مطالبات ومراقبة أداء الحكومة من مختلف فئات الشعب. وبين الملفات الاجتماعية والاقتصادية، انتشر الجدل بالأرقام حول الدين العام وارتفاع الإنفاق الحكومي وحملة مكافحة الفساد ودور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام، ليبقى المشهد الإندونيسي اليوم صدى لمطالب الإصلاح والشفافية والعدالة وسط عزيمة واستنفار داخلي مستمر.