جاكرتا، إندونيسيا اليوم – من سيحكم جاكرتا؟ سؤال تأتي إجابته بعد ساعات…
بدأ الإندونيسيون اليوم الأربعاء التصويت فى الانتخابات المحلية فى أنحاء البلاد بعد حملة انتخابية شرسة للفوز بجائزة حكم العاصمة جاكرتا وهى الحملة التى ألهبت التوتر الدينى فى البلد ذى الأغلبية المسلمة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أولا فى إقليم بابوا فى الشرق قبل أن يبدأ التصويت فى جاكرتا بعد ذلك بعدة ساعات. وتجرى إجمالا 101 عملية انتخابية فى ثالث أكبر ديمقراطية فى العالم لاختيار مسؤولى الأقاليم والمدن والأحياء.
وينصب أغلب التركيز على جاكرتا حيث يمكن أن يكون منصب الحاكم منصة انطلاق إلى الرئاسة. ويتنافس ثلاثة مرشحين فى جاكرتا حيث يواجه باسوكى تجاهاجا بورناما الحاكم الحالى وهو مسيحى من أصل صينى مرشحين مسلمين اثنين هما أجوس هاريمورتى يودويونو نجل الرئيس السابق سوسيلو بامبانج يودويونو ووزير التعليم السابق أنيس باسويدان.
وأثارت الحملات الانتخابية قضية حساسة وهى علاقة الدين بالسياسة فى إندونيسيا حيث تصون الأيدولوجية الرسمية التنوع الدينى فى نظام رسمى علمانى فى البلد الذى يوجد به أكبر عدد من السكان المسلمين فى العالم.
ويحاكم بورناما بتهمة إهانة القرآن وهى تهمة دفعت آلاف المسلمين للاحتجاج بالشوارع داعين الناخبين لاختيار حاكم مسلم.
وينفى بورناما الاتهام وتعافى التأييد له ليتصدر كثيرا من استطلاعات الرأى وهو ما أرجعه كثير من المحللين إلى سجله فى تخفيف البيروقراطية واتخاذ خطوات لتقليص الزحام والفيضانات.
مصدر: اليوم السابع
مصدر الصورة: detik.com