انطلاق مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقرآن الكريم والسنة النبوية

0 844

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – انطلقت فعاليات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقرآن الكريم والسنة النبوية على المستوى الوطني الإندونيسي في عامها التاسع على التوالي، بمشاركة “161” حافظًا لكتاب الله، و”30″ حافظة من مختلف المعاهد والكليات ومدارس القرآن الكريم في جمهورية إندونيسيا.

وقد استُهلّ حفلُ الافتتاح بتلاوة آيات من كتاب الله تعالى، أعقبت ذلك كلمة ألقاها الملحق الديني في إندونيسيا “الشيخ سعد النماسي”؛ شكر الله فيها وأثنى عليه، ثم أشار إلى جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن وأهله، ودعا لأصحاب الفضل في رعاية هذه المسابقة والعناية بها، ومن أسهم فيها وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، الذي كان له قصب السبق في رعايتها والتكفل بها، كما أثنى على الحكومة الإندونيسية وتعاونها المثمر في إنجاح هذه المسابقة وتذليل كافة الصعاب، ووجه نصيحته للطلاب المشاركين، وحثهم على تقوى الله والعناية بمراجعة القرآن والعناية به والعمل بمضمونه، كما نصح لجنة التحكيم ببذل الوسع في العناية بالحفاظ والتعاون معهم دون مجاملة أو محاباة لأحد.

ثم ألقى وكيل وزارة الشؤون الدينية كلمةً شكرَ فيها حكومة المملكة العربية السعودية، ومؤسسة الأمير سلطان الراعية لهذه المسابقة، والملحقية الدينية في السفارة السعودية.

وكان الإذن بانطلاق المسابقة بكلمة ألقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا “الأستاذ أسامة بن محمد الشعيبي”، استهلَّها بشكر الحكومة الإندونيسية وشعبها على إنجاح زيارة خادم الحرمين الشريفين، ووفده الكريم، وعلى حسن الضيافة، وعلى تعاونها المثمر في تذليل كافة الصعوبات لإنجاح المسابقة، ودعا لصاحب الفضل “الأمير سلطان” -رحمه الله- الذي أسس لهذا الخير العظيم، ولكل من أسهم فيه حتى وصلت المسابقة لهذا المستوى المتقدم. وقال: ليس هذا بغريب على قيادة المملكة المباركة التي تكرم القرآن وأهله، ولا أدلَّ على ذلك من مسابقة الملك سلمان الوطنية في الداخل، ومسابقة الملك عبدالعزيز الدولية التى تقام وتحظى برعاية كريمة من ولاة الأمر وفقهم الله.

وختم كلمته بالدعاء بالتوفيق والسداد للطلاب.

علمًا بأن المسابقة تكون على المستوى الوطني في إندونيسيا، والفائزون في هذه المسابقة يكون لهم الحق بالالتحاق في المسابقة الدولية على مستوى دول آسيا والباسفيك المقررة بعد شهر من الآن، ويشارك فيها ما لا يقل عن “160” متسابقًا، وتتولى التحكيم فيها لجنة من المحكمين الدوليين، يرأسها إمام وخطيب المسجد النبوي “الدكتور عبدالمحسن القاسم”، ويحضر لهذه المسابقة “الأمير خالد بن سلطان”، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد “الشيخ صالح آل الشيخ”، وجمع من الشخصيات العلمية، ويستقبل المشاركين رئيسُ الدولة في إندونيسيا في القصر الجمهوري.

المصدر: سبق

تعليقات
Loading...