بالنسبة لمن يبحثون عن الراحة والاستجمام، بعيدا عن مشاغل العمل، وفي نفس الوقت لاتبعد كثيرا عن العاصمة، لابأس من التنزه إلى بحيرة ليدو في منطقة السياحية بوغور – سوكابومي. فقط ساعة ونصف من جاكرتا، تجد نفسك وسط الطبيعة الخلابة، حيث تحيط بك ثلاث جبال شهيرة بجاوى الغربية وهي جبل صالاك، وجبل بانراغو وكيدي.
بمساح 1.700 هكتار، وعلى ارتفاع 500 م، الجو المنعش حيث درجة الحرارة ما بين 23-30 درجة مع أشعة الشمس في هذا الجو المنعش. وفي هذا الموقع تتوفر المرافق، ابتداء من الفنادق، وملاعب الغولف، والملاعب الرياضية، والمخيمات وتسلق الجبال، والتمشي في الغابات.
منتجع اليدو وقاعة المؤتمرات
تحت شعار “وقفة واحدة للمغامرة بالفندق”، حيث يعد هذا الفندق العديد من التسهيلات لعشاق الطبيعة ولأفراد الأسرة، إبتداء من ساحة Outbond أمام الفندق والمراكب/ الزوارق البامبو خلف الفندق للتمشية في البحيرة، أكثر من 100 غرفة على مختلف المستويات، يقدم الفندق الإنعاش الطبيعي والقرب من الطبيعة بما يستقبله من أفواج الضيوف من الشركات أو المجموعات التي تقوم بمختلف النشاطات مثل الاجتماعات، والتدريبات، أو الترفيه.
في اليم الأول للمبيت بالفندق، ستتجه إلى موقع تأجير الطا~رات الخفيفة التي يمكنها أن تطير في الجو، ومنها تستطيع أن تستمتع بالمناظر الجميلة للبحيرة والغابات المحمية حولها من ارتفاع معقول. وبالطبيع سيقوم بقيادة الطائر طيار ماهر وخبير بالموقع والطبيعة المحيطة. عادة تستغرق الرحلة بالطائرة حوالى 15 دقيقة ويمكن طلب مد المدة.
بعد ذلك يمكن استئجار ما يشبه الموتور سيكل لكن بأربع عجلات للتمشية خلال الحقول والأنهار والتلال وخقول الذرة. هذه اللعبة تستغرق حوالى ساعة من الزمن. قد تبدو متعبة ولكنها شيقة. يوجد من هذه الموتور سيكل أحجام منها مايناسب الأطفال، مما يمكن لجميع أفراد الأسرة القيام بنشاطهم في نفس الوقت.
وبعد الاستمتاع باللعب مع الطبيعة، عادة يشعر الزوار بالجوع ويبحثون عن المطاعم. هناك عدد من المطاعم العائمة حول البحيرة. وفي المساء العودة قبل أن ينعم بالاستراحة، وبعدها يبدأ اليوم الثاني بمختلف النشاطات والاستكشافات مثلركوب الزوارق البامبو وأخذ الجولة بالبحيرة، أو متابعة أنواعالرياضة وغير ذلك.
الشلالات والغابات الاستوائية
بالقرب من الفندق يوجد مركز تدريب وملاحظة الطبيعة بدوغول Bedogol, وهو مركز للتدريب للتعريف على حياة الغابات الاستوائية في الجبال، هذا المركز بارتفاع 800 متر يمكن الوصول إليه مشيا على الأقدام أو الدراجة، أو السيارة الجيب. من هنا يمكن تتبع سير الأشجار والغابات مع التفكر في أسرار الغابات الاستوائية، ويكون هذا بمصاحبة مرشد، وهناك سنكون مدعوين للتفاعل مباشرة مع حياة الغابات. أحد أفضل الأماكن التي تجد إقبالالزيارتها، شلالات شيكاويني. وللوصول إلى الشلال الذي يحيط به أشجار الفينوس لابد من السير على الأقدام في طريق ضيق ويحتاج إلى حرص. وإذا وصلت إلى مياه الشلال، فلن تجد من يمنعك من الدخول والاستحمام واللعب في مياهها المنعشة وسط عظم مخازن أو كسجين في العالمز.
ويمكن أيضا القيام بالسير بحزاى متابعة النهر حتي الوصول إاى منبعة، بالمشي في طريق مملوء بالتحديات، مارا بالخقول على حافات الغابات، وبعدها تمر بطريق قصير عبر الجسر المعلق بطول 100 متر، وغير ذلك من الأشياء المثيرة.
لمحة تاريخية
أول من اكتشف جمال بانور اما ليدو لأول مرة رجل هولندي، استقر هناك وبدأ في بناء منتجع بالمنطقة عام 1935، حيث أصبح من أجمل وأشهر المنتجعات وأماكن التسلية. وفي الحرب العالمية الثانية تمكن المستعمر اليباني من تخريب المنطقة، ولكن بعدها استولي عليها الجيش الإندونيسي، وتعتبر المكان المفضل لاستراحة الرئيس سوكارنو، الرئيس الأول الذي أعلن استقلال إندونيسيا في 17 أغسطس 1945، وهو الذي ألف كتابة الشهير “سارينا” في هذا المكان. (ألو. إ)