إندونيسيا تكشف شبكة احتيال بتأشيرات المستثمرين وتُرحّل ٦ باكستانيين

انضم إلى قناتنا على واتساب

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – أعلنت السلطات الإندونيسية في تانجيرانغ عن ترحيل ستة مواطنين باكستانيين وفرض حظر دخول عليهم، لإساءتهم استخدام تصاريح الإقامة الممنوحة لهم. وجاء القرار بعد أن ألقت السلطات القبض على المواطنين الستة أثناء عملهم بشكل غير قانوني في بيع الكباب، في مخالفة صريحة لنوع التأشيرات التي يحملونها.

وأوضح القائم بأعمال رئيس مكتب الهجرة في تانجيرانغ، إندرا ماولانا ديمياتي، أن المواطنين الباكستانيين الستة يُشتبه في انتهاكهم القانون رقم ٦ لعام ٢٠١١ بشأن الهجرة. وقال في بيان يوم الاثنين، ٢١ يوليو ٢٠٢٥: “تم اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة بحقهم، والتي تشمل الترحيل والمنع من دخول البلاد مجددًا”.

وأضاف إندرا أن عملية ترحيلهم تتم بشكل تدريجي، حيث من المقرر أن يعود كل من (إم يو) و(إيه كيه) إلى باكستان على متن الخطوط الجوية التايلاندية رحلة (تي جي ٤٣٤) يوم الثلاثاء، ٢٢ يوليو ٢٠٢٥، في تمام الساعة ١٢:٣٥ ظهرًا. بينما سيتم ترحيل (آر بي) و(إم إف واي) يوم الأربعاء، ٢٣ يوليو ٢٠٢٥، الساعة ٢٠:٤٠ مساءً على متن طيران “باتيك إير ماليزيا” رحلة (أو دي ٣٤٧) المتجهة إلى كراتشي. وتابع: “في غضون ذلك، لا يزال (إن إيه) و(إم إيه) ينتظران توفر تذاكر العودة”.

ضبطهم في مطعم للكباب

نفذ ضباط الهجرة عملية الاعتقال في موقعين مختلفين بمقاطعة تانجيرانغ، وهما مطعم “كباب بن خالد” في منطقة بومي أسري، ومجمع “تامان بواه ١” السكني، وذلك خلال عملية رقابية في الخامس عشر من يوليو ٢٠٢٥.

وتم إلقاء القبض على أربعة منهم أثناء عملهم كنادلين وطهاة في مطعم الكباب، بينما تم ضبط الشخصين الآخرين في مكان إقامتهما بالمجمع السكني.

تأشيرات مستثمرين وشركات وهمية

كشفت التحقيقات أن اثنين من الموقوفين يحملان تصاريح إقامة محدودة للمستثمرين برعاية شركة تُدعى “بن خالد تريدرز”، بينما يحمل الثالث تصريحًا مماثلًا برعاية شركة “زارا للنسيج”. أما الثلاثة الآخرون، فقد دخلوا البلاد بتأشيرات زيارة سياحية، التي لا تسمح لهم بالعمل.

وقال إندرا: “من خلال التحقيقات، تبين أن حاملي تأشيرات المستثمرين لم يكونوا على علم بحجم استثماراتهم أو أي معلومات عن الشركات الراعية لهم”. وعندما تتبع الضباط عناوين الشركات، وجدوا أن مقر شركة “بن خالد تريدرز” في وسط جاكرتا هو مجرد شقة سكنية، وأن شركة “زارا للنسيج” ليس لها سوى مكتب افتراضي.

وأضاف إندرا أن الثلاثة الآخرين، الذين ادعوا أنهم مستثمرون محتملون، قدموا وثائق لشركات وهمية. حيث تبين بعد التحقق الميداني عدم وجود أي من الشركتين اللتين ادعوا الاستثمار فيهما في جنوب جاكرتا. (إندونيسيا اليوم/تيمبو)