إعلان حالة الطوارئ في بالي أسبوعاً بسبب الفيضانات القاتلة

دينباسار، إندونيسيا اليوم — أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، أمس الأربعاء، فرض حالة الطوارئ في جزيرة بالي لمدة سبعة أيام، في أعقاب موجة فيضانات عنيفة أودت بحياة عدد من المدنيين وتسببت في أضرار واسعة بمناطق مختلفة من الجزيرة.

وأوضح الفريق أول سهاريانتو، رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، خلال مؤتمر صحافي في دينباسار، أنّ قرار حالة الطوارئ جاء بعد مشاورات مع حكومة الإقليم، حيث أظهرت التقييمات أن نطاق الكارثة محدود نسبياً، ولذلك تم تقليص مدة الطوارئ من أسبوعين إلى أسبوع واحد فقط. 

وقال سهاريانتو: «حالة الطوارئ لا تعني أن الوضع خارج السيطرة، بل تهدف إلى تسهيل سرعة الاستجابة الحكومية وتقديم الدعم الفوري لجميع المتضررين».

وأشار سهاريانتو إلى أن الإجراءات الرسمية تتطلب وجود طلب خطي من السلطات المحلية، ممهوراً بصيغتي الاستعداد للطوارئ والاستجابة لها، حتى تتمكن الحكومة المركزية من التنسيق الفوري ودعم فرق الإنقاذ والإغاثة فعلياً في الميدان.

وبحسب تقارير أولية صادرة عن الوكالة، فإن الفيضانات التي اجتاحت مناطق مختلفة من بالي حتى مساء الأربعاء العاشر من أيلول/سبتمبر، تسببت في وفاة تسعة أشخاص، توزعت الحصيلة على خمسة في دينباسار، واثنين في جمبرانا، وواحد في غيانيار وآخر في بادونغ.

وأضافت الوكالة أن مئتين واثنتين من الأسر، أي ما يعادل ستمائة وعشرين شخصاً، تضررت بفعل الأمطار الغزيرة التي هطلت على الجزيرة منذ يوم الثلاثاء التاسع من أيلول/سبتمبر. وشملت الأضرار ست وحدات إدارية: دينباسار، جمبرانا، غيانيار، كلونغكونغ، بادونغ، وتابانان.

وتواصل السلطات المحلية بالتعاون مع الحكومة المركزية تقديم الدعم والإغاثة للعائلات المتضررة، وسط مخاوف من استمرار هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة.

إندونيسيا اليوم | إذاعة الجمهورية الإندونيسية