جاكرتا، إندونيسيا اليوم — دعا حزب العدالة والتنمية المغرب (PJD)، خلال ملتقى مجالس الأحزاب السياسية الإفريقية والآسيوية والأمريكية الجنوبية المنعقد بين 22 و24 أبريل 2016 بجاكرتا بإندونيسيا، إلى العودة إلى روح “مؤتمر باندونغ” وإلى مبادئه الأساسية، وإلى إصدار توصية واضحة تدين التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، وتدين تشجيع الانفصال وتفتيت وحدة الدول.
وقال نبيل شيخي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، في الكلمة التي ألقاها باسم الحزب، إن “بلدي المملكة المغربية، ليس بمعزل عن هذه المؤامرات الدولية التي تحيكها الدول العظمى وشركاتها العملاقة من أجل زعزعة الاستقرار حتى تتمكن من إحكام سيطرتها على الثروات، وتحويلنا إلى مجرد أرقام في سوق استهلاكية”.
وأبرز شيخي، خلال ذات الملتقى الذي صادق على إعلان جاكرتا بالتأكيد على أهمية هذا الفضاء في التنسيق بين الأحزاب السياسية من القارات الثلاث من أجل تدعيم الديمقراطية في البلدان المشاركة، أنه كلما اقتربت بعض الدول من تخطي عتبة الاستقلال الحقيقي في قرارها المالي والاقتصادي إلاّ وتدخلت أياد خفية لزعزعة استقرارها.
وأشار شيخي، في كلمته، إلى التقسيم الذي تعرض له المغرب بين فرنسا وإسبانيا عند دخول الاستعمار، وإلى الهجمة الاستعمارية التي لا زال المغرب يعيشها لتفتيت وحدته وتشجيع انفصال أقاليمه الجنوبية. (المصدر)
