خطبة لأزهريّ مصريّ محمولاً على الأعناق في إندونيسيا

وسط تعليقات متباينة بشأنها

0 390

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – حظيت خطبة للدكتور أسامة الأزهري، الداعية الديني، وعضو مجلس مستشاري الرئيس المصري، محمولاً على الأعناق في إندونيسيا بتفاعل «لافت» في مصر، وسط تعليقات متباينة بشأن ذلك.

ونشر الأزهري، وهو أحد علماء الأزهر، صوراً لزيارته إلى إندونيسيا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، (الجمعة)، وأثارت هذه الصور التي أظهرته وهو «جالس على كرسي أعلى من رؤوس المواطنين في إندونيسيا، كما أظهرته أيضاً وهو محمول على الأعناق»، تبايناً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولت تعليقات عبر صفحة الأزهري بـ«فيسبوك» بين رفض «هذه الصور» وقبول هذا المشهد الذي يعبّر عن «تقدير لعلماء الأزهر».

ويقوم الأزهري بزيارة إندونيسيا. ووفق صفحته بـ«فيسبوك» فإن رحلته انطلقت من آتشية إلى سومطرة وجاكرتا ولومبوك بصحبة وفد مرافق له، من بينهم المنشد المصري مصطفى عاطف. وظهر الأزهري، الاثنين الماضي، وسط استقبال جماهيري في إندونيسيا، وألقى محاضرة في معهد «سعادة الدارين».

وقال أحد المتابعين لصفحة الأزهري (الجمعة) إن «نشر الشيخ أسامة الأزهري للصور وهو محمول عبر صفحته بـ(فيسبوك) مع علمه أن من ورائها قد تحدث سخرية، هو أمر (غير مقبول)». فيما أشار أحد المغردين إلى أن «هذا التصرف (مرفوض) وكان لا بد من عدم القبول به من الأزهري، وكان عليه أن يحض الإندونيسيين على عدم فعل هذا التصرف وحمله على الأعناق».

في المقابل قال أحد المغردين: «في الحقيقة هي عادة عند الإندونيسيين، ويقصدون بها تعظيم العلم وحملته والأزهر وعلمائه، وليس هناك أي دليل على أن الشيخ الأزهري طلب منهم شيئاً أو رضي بشيء من (التعظيم) لنفسه؛ بل الصورة ضمن عشرات الصور التي التُقطت له».

وأكد متابع آخر أن «هذه هي عادة أغلب المسلمين في آسيا وأفريقيا مع مشايخ الأزهر، وهو نوع من تكريم للأزهر أكثر من تكريم العالم نفسه».

في ختام رحلته إلى إندونيسيا، قال الأزهري، إذا كنتم تفضلتم بحملي على الأعناق فأنا أحملكم جميعا فوق رأسي، وسوف أظل طوال عمري في شرف خدمتكم٫ وهذا التكريم منكم ليس لشخصي٫ بل لمصر العظيمة وشعبها العظيم وأزهرها الشريف، ونحن في مصر نرد الإكرام بمثله وزيادة، بل بأضعافه إن شاء الله.

//إندونيسيا اليوم/متابعات//

 

تعليقات
Loading...