خطر داعش في دول جنوب شرق آسيا تتطلب التزامات جماعية

سنغافورة، إندونيسيا اليوم – قال قائد القوات المسلحة السنغافورية، الفريق بيري ليم إن التهديدات المتزايدة للأمن البحري في هذه المنطقة منذ السنوات الأخيرة، تتطلب التزاماً جماعياً وتضامناً دولياً.

ومن ثم، فإن “نظام الدفاع المكون من خمس دول” يكون منبراً هاماً للدول الأعضاء لتطوير قدرات مشتركة وإظهار الالتزام بمكافحة الإرهاب، بحسب المسؤول.

وقال “عمليات إرهابية آخذة في الارتفاع، وداعش تستهدف جنوب شرق آسيا لتعزيز ما يسمونه بإقامة حكومة الخلافة، وكذلك أستراليا وكل من نيوزيلندا والمملكة المتحدة أيضاً تواجه تهديدات مماثلة”.

صرّح بذلك خلال اختتام المناورات العسكرية بين خمس دول (سومان) 2017م، مؤكداً التزام بلاده بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وفي الوقت ذاته لا تزال جزءاً لا يتجزأ من الهيكل الأمني السنغافوري الماليزي.

يعد نظام الدفاع المكون من خمس دول التعاون الدفاعي بين خمس دول الكومنويلث وهي ماليزيا، وسنغافورة، والمملكة المتحدة، وأستراليا ونيوزيلندا، في حالة وجود تهديد مسلح لماليزيا أو سنغافورة0

وشارك في الدورة الثاثلة من المناورات العسكرية بين خمس دول (سومان) 2017م التي أقيمت في ولاية جوهور، حوالي 180 جندياً لمدة 11يوماً منذ 25 سبتمبر الفائت.

المصدر برناما