خليجي 26: “اليمن” لصناعة تاريخ جديد وحضور أفضل رغم قوة منتخبات مجموعته

0 237

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – يتطلع اليمنيون لظهور منتخب بلادهم بصورة أفضل فنيًا من النسخٍ السابقة عندما يخوض بطولة “خليجي 26” التي تستضيفها الكويت بدءًا من السبت.

وهو ما يؤكد عليه مدرب منتخب اليمن الجزائري نور الدين ولد علي الذي قال متحديًا باقي المنتخبات: “عقدة عدم تحقيق الفوز في مباريات كأس الخليج ستتغير”، لاسيما وأن المنتخب اليمني لا يزال يبحث عن انتصاره الأول في البطولة، بعد أن خاض 33 مباراة، تعادل في ست منها، وهُزم في البقية.

وتمثل هذه المشاركة الحادية عشرة له في تاريخ مشاركاته في البطولة، التي سيقص فيها اليمن شريط مبارياته الأحد أمام العراق حامل اللقب، ضمن المجموعة الثانية التي ضمته أيضًا إلى جانب الأخضر السعودي، والبحرين.

ويأمل قائد اليمن وأحد أبرز نجومه عبدالواسع المطري (30 عامًا) أن يبدأ منتخب بلاده البطولة بشكل جيد، قائلًا “سنلعب أمام منتخب كبير ومرشح بقوة ويمتلك عناصر ممتازة. والمباراة ستكون صعبة وشاقة”، آملًا أن يحقق مع زملائه بداية جيدة، على قدر تطلعات محبي المنتخب اليمني، لأن النتيجة أمام العراق ستمنحهم مؤشرًا لباقي مباريات البطولة.

اليمنيون لم يكونوا جزءًا من المسابقة في انطلاقتها عام 1970، قبل أن يتخذ قرار المشاركة بدءًا من نسخة 2003 في الكويت، التي منذ حينها والمنتخب اليمني يبحث عن تبديد صورة المنتخب الأقل فنيًا، وهي الصورة الذهنية التي يحاول المدرب ولد علي تغييرها في نفوس لاعبيه، إذ قال: “قلت للّاعبين، يجب ألا نكون المنتخب الأقل فنيًا في أية منافسة أو أية مباراة، حتى لو كانت ودية وبسيطة.. يجب ألا نقبل بذلك”.

وسجل المنتخب اليمني أفضل نتائجه في “خليجي 22” في السعودية عام 2014، إذ كان قريبًا من التأهل إلى نصف النهائي لكنه تخلّف بفارق نقطة واحدة فقط عن الإمارات في وصافة المجموعة الأولى بعد حصوله على نقطتين من تعادلين وخسارة، فيما صعد “الأبيض” بـ3 نقاط.

ويرى المدير الفني للفريق اليمني ولد علي (52 عامًا) أن الحظوظ في الرياضة عمومًا وكرة القدم على وجه الخصوص تبقى متساوية ومتوازية قبل انطلاق البطولة لأن الكرة لعبة واقعية، وغريبة، ومعقدة، إذ تكون سهلة وصعبة في آن معًا.
يضيف “هذه هي الأشياء الحلوة في كرة القدم.. ترى فيها أن الإحساس يتقدم في كل مرة، وهذا ما نعمل عليه”.

ويتفق متابعون وإعلاميون يمنيون أن الظهور المتواضع لمنتخب بلادهم طوال تاريخ البطولة يعود إلى عدم الاستقرار، فضلًا عن سوء الإدارة وفقًا لوصفهم، ولكنهم هذه المرة متفائلون نظير انخراط المنتخب اليمني في معسكرات إعدادية متتالية منذ أكتوبر الماضي وحتى ما قبل خليجي 26، شهدت المعسكرات مبارتين وديتين، تعادل في الأولى مع الكويت (1-1) في الدوحة، وخسر في الثانية أمام عُمان (0-1) في مسقط.

يدر الجهني | جدة | واس

تعليقات
Loading...