مظاهر صلاة العيد في إندونيسيا: تجسيد للوحدة والفرح في يوم الفطر
جدول المحتويات [hide]
ماتارام، إندونيسيا اليوم – تصدح تكبيرات العيد في سماوات جزيرة لومبوك منذ ليلة الإثنين البارحة وتشدو أصوات المآذن بالتهليل والتحميد على نعمة تمام شهر الصيام والقيام، شهر رمضان الفضيل. هذه التكبيرات إعلان جماعي بالامتنان والحمد واحتفالًا بفرحة عيد الفطر، حيث تتعالى الأصوات في الأفق مرددًا “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر”، مُشعلاً في قلوب المسلمين فرحة الترحيب بعيد الفطر المبارك بعد شهر من العبادة والطاعة.
وفي صباح يوم العيد، تكتظ المساجد والساحات المفتوحة بالمصلين الذين يتوافدون بألبستهم الجديدة، ووجوههم المشرقة بالأمل والشكر، يأتون معاً ليشهدوا شعيرة صلاة العيد التي تُعد واحدة من أبرز مظاهر الاحتفال. يتلون التكبيرات مع أول شعاع من نور الشمس، وينشدون فرحة العيد التي ترتفع في السماء كما ترتفع أيديهم تكبيرًا لله عز وجل.
إقرأ أيضاً: الضجة تبدأ! اقتراب العيد في إندونيسيا يعني وقت التنظيف الكبير
تُعد تكبيرات العيد في جزيرة لومبوك، كما في سائر المدن الإندونيسية، تعبيرًا عن مشاعر إيمانية تفيض بالروحانية، وتجسد الأخوة والوحدة بين المسلمين. ففي هذا اليوم، يُحتفى بنهاية شهر رمضان المبارك، وتستمر التكبيرات تملأ الأجواء ببهجة وفخر، معلنةً تجديد العهد مع الله تعالى، وتوثيق اللحظات التي تذوب فيها المسافات بين الأرض والسماء.
إقرأ أيضاً: 12 احتفال تقليدي لعيد الفطر من مختلف أنحاء إندونيسيا
ومع كل تكبيرة، يتجدّد الأمل ويكتمل الفرح، ليحمل المسلمون في قلوبهم مشاعر النصر الروحي والتطهر بعد عبادة طويلة، ولتظل الكلمات الطيبة والتهاني ترفرف بين الناس، ساعيةً لنشر الحب والتسامح في أرجاء الجزيرة، ومعلنةً بداية يوم جديد ملئ بالسلام والسرور.
مقتطفات لصلاة العيد من مختلف مدن إندونيسيا
رذاذ المطر لم يمنع المصلين من التوافد لصلاة العيد
صلاة العيد في جاكرتا: احتفال بالإيمان والوحدة في قلب العاصمة
تكبيرات العيد: فرحة وإيمان تُزين سماء إندونيسيا
امتنان سلطان | إندونيسيا اليوم