١٠ قرى سياحية في إندونيسيا تبهر الأنظار بجمال طبيعتها… بينها مدرجات الأرز

تقع في مقاطعة بانغلي بجزيرة بالي على مساحة تتجاوز ١٠٠ هكتار وبارتفاع يصل إلى ٥٥٠ متراً فوق سطح البحر. القرية تحتفظ بالهندسة المعمارية التقليدية لجزيرة بالي، حيث تصطف المنازل التقليدية على جانبي الطريق الرئيس بانسجام جميل. 

ما يميزها أيضاً أنها صنفت ثالث أنظف قرية في العالم من قبل منظمة السياحة الأممية، الأمر الذي جعلها إحدى الوجهات الأولى لزوّار بالي. أجواؤها الطبيعية المعتدلة وثقافتها الأصيلة تمنح الزائر خبرة متكاملة تجمع بين الاسترخاء والانغماس في التراث البالي.

تقع في قلب جزيرة فلوريس ضمن إقليم مانغاراي على ارتفاع ١٢٠٠ متر فوق سطح البحر، وتحاصرها الجبال والغابات الكثيفة. 

حصلت عام ٢٠٢٤ على لقب “ثاني أجمل قرية في العالم” من مؤسسة “سبيكتاتور إندكس”، كما منحتها اليونسكو “جائزة التميز” و”جائزة الحفاظ على التراث الآسيوي الباسيفيكي” عام ٢٠١٢، بفضل جهود إعادة بناء بيوت “مبارو نيانغ” التقليدية بروح التعاون الجماعي. المكان يمثل مثالاً رائعاً على تناغم الحفاظ على التراث مع تحسين مستوى معيشة السكان.

تُعد من أعرق القرى لقبيلة “ساساك” في منطقة بوجوت بمقاطعة لومبوك الوسطى. تمتد القرية على ٥,٥ هكتار وتحافظ على تراثها منذ نحو ١٥ جيلاً، متحدية مظاهر التحديث. بيوتها البسيطة تتميز بأرضيات من الطين وجدران من الخيزران وأسقف من القش ترتكز على أعمدة خشبية قوية. تقاليد “ساساك” المندمجة مع التعاليم الإسلامية واضحة في الحياة اليومية، لا سيما في طقوس الزواج التي تقام بالمساجد أو في ساحة “باروغا سيكنام”. وتشتهر القرية أيضاً بعادة “الزواج عبر الخطف”، حيث يُقدم الشاب على إخفاء الفتاة المختارة حتى يتم التوافق بين العائلتين.

على ارتفاع يصل إلى ٢٠٠٠ متر فوق سطح البحر، تعد هذه القرية واحدة من أعلى القرى في البلاد، وتشتهر بلقب “البلاد فوق الغيوم”. 

تقع على سفوح جبل برومو وتوفر لزوارها إطلالات خلابة من اتجاهات عدّة، مثل جبل براهانغ، تل “تيليتابيز”، جبل باطوق، وسهول السافانا، إضافة إلى جبال أرغوبورو، راونغ، ولمونغان. 

أما في الجنوب فيبرز جبل سيميرو، أعلى قمة في جاوة، في مشهد طبيعي يأسر الأنظار.

في غابات مقاطعة لباك ببانتن تعيش “قبيلة بادوي” المنقسمة إلى “بادوي الخارج” و”بادوي الداخل”. يرفض سكان هذه القرية أي استخدام للتكنولوجيا الحديثة ويتمسكون بحياتهم البسيطة وقوانينهم الخاصة التي عاشت جيلاً بعد جيل، ما يجعل القرية مقصداً مثالياً للباحثين عن تجربة سياحة ثقافية أصيلة تعكس نمط العيش “ما قبل الحداثة”.

تقع في توراجا الشمالية وتشتهر بمنازل “تونغكونان” التقليدية ذات الطابع الفريد. تمتد المنازل على طول الطرق الريفية وتُستخدم الطوابق السفلية لتربية الجواميس. 

ويُمكن للزوار مشاهدة طقوس “رامبو سولو” الجنائزية أو احتفالات “رامبو توكا” التي تقام بين شهري حزيران وكانون الأول. ورغم عدم وجود أماكن إقامة في القرية، فإن بلدة “رانتيباو” القريبة تبقى خياراً متاحاً للسكن.

تقع في منطقة بومياجي بمدينة باتو على ارتفاع يتراوح بين ١٤٠٠ و١٧٠٠ متر عن سطح البحر عند سفوح جبل أرجونو. تمتاز القرية بمناخها البارد وخصوبة أراضيها الزراعية التي تدعم عيش السكان. 

الوصول إليها سهل عبر النقل المحلي من محطة باتو الرئيسية وحتى أطراف القرية، ما جعلها وجهة مفضلة للاستمتاع بالمشهد الطبيعي والخضرة الدائمة.

تعرف بجبال “البركان القديم” في منطقة غونونغ كيدول، حيث يمكن للزائرين تسلق هذه التكوينات البركانية القديمة لمتابعة شروق الشمس من قمة الجبل المطل على سهول خضراء ووديان هادئة. 

إضافة إلى ذلك، تحتوي القرية على خزان مائي طبيعي يمثل مشهداً خلاباً لا يقل جمالاً عن الجبال المحيطة.

تقع في مقاطعة سيجونجونغ بين الجبال والسهول الزراعية الواسعة، وتتميز ببيوت “الغادانغ” الخشبية التقليدية ذات الأسقف المقوسة التي تعكس ثقافة المينانغكاباو. 

مشاهد الطبيعة الريفية الممزوجة بالتراث تجعلها وجهة سياحية مهمة في سومطرة.

تقع على بعد ١٧ كيلومتراً جنوب مدينة يوجياكرتا وتستغرق الرحلة إليها نحو نصف ساعة بالسيارة. تشتهر بـ”تلة بيغو” التي نشأت نتيجة مشروع حفر لتتحول لاحقاً إلى موقع يطل على مناظر طبيعية آسرة. 

تقاليد ووكيرساري الفريدة وكرم أهلها يضفيان على التجربة طابعاً خاصاً يجعل الزائر يشعر بالدفء والانتماء.

إندونيسيا اليوم | جي إن في إي