تجسد الزيارة المرتقبة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – يحفظه الله- إلى جمهورية إندونيسيا,ولقاء الرئيس جوكو ويدودو,عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية والكل ينتظرها على المستوى الشعبي والرسمي لكونها تمثل رمزاً للعلاقة الخاصة المتميزة التي تربط البلدين, خاصة هي الزيارة الأولى لخادم الحرمين الشريفين لإندونيسيا, التي ستشهد -بمشيئة الله – كثيراً من الاتفاقيات التي سيكون لها بإذن الله نتائج ايجابية على مستوى العلاقات الثنائية,بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز مسيرة العمل الإسلامي والاقتصادي والأمني والاجتماعي المشترك بينهما .
ان مشاعر الحب والفرح للشعب الإندونيسي عبروا عنها من خلال عريضة كتبو من خلالها عبارته الحب والوفاء والسعادة بزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود
أن مايتمتع به سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من حزم وعزم وحكمة وقيادة خير محقق ومعزز لاواصر التعاون المشترك في جميع المجالات.
إنني على كامل الثقه بأن المباحثات والاتفاقيات ستكون كفيله بإذن الله تعالى مواجهة للتحديات و مؤصله للعلاقات المشتركة السعودية الإندونيسية وان شاء الله سوف تتوجت هذه الزيارة بالتوقيع على من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بإذن الله.
وإنني متفائل بمستقبل العلاقات السعودية الإندونيسية وتميزها وحرص القيادة على تطوير هذه العلاقه ورعايتها وتصاعد العلاقه الأخوية وترابطها بحيث تكون لزيادة تعزيز علاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين وهذا إستمرارا لمسيرة الخير والعطاء الذي جسدها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله ثم جاء من بعده ابناءه البررة الذين حافظوا على ولا يزالون على هذه المسيرة الخيرة .