كوريا الشمالية تشهد تفاقم العزلة الدبلوماسية بعد إجراء التجربة النووية السادسة
بيوناينغ، إندونيسيا اليوم – تشهد كوريا الشمالية تفاقم عزلتها دبلوماسيا بعد إجراءها التجربة النووية السادسة في يوم 3 سبتمبر الماضي.
واحتجاجا على سلسلة التجارب النووية وإطلاق الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية، أعلنت الحكومة المكسيكية في يوم 7 سبتمبر بتوقيت المكسيك عن طرد السفير الكوري الشمالي لدى المكسيك باعتباره شخصا غير مرغوب فيه، وأمرته بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة.
ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية أو قطعها مع كوريا الشمالية في المجتمع الدولي.
وطبقا لمصادر، تم رصد خطوات مماثلة في دول أخرى.
واستدعت الصين التي تعتبر دولة حليفة لكوريا الشمالية، إلى جانب الدول الغربية مثل بريطانيا والدنمارك، السفراء الكوريين الشماليين لديها احتجاجا على التجربة النووية، فيما أصدرت بعض الدول والمنظمات الدولية سلسلة من بيانات الإدانة للتجربة النووية.
وأصدر وزراء الدول الأعضاء بـ آسيان بيانا مشتركا في يوم 7 سبتمبر حيث أعربوا عن القلق العميق من التجربة النووية الكورية الشمالية.
وفيما يتصل باتجاهات المجتمع الدولي هذه، قال النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي ليم سونغ نام في خطاب ألقاه في حوار سيئول للأمن الذي عقد يوم الخميس، إن مستوى الوعي بتهديدات كوريا الشمالية الناجمة عن برامجها النووية والصاروخية المتقدمة، يرتفع بشكل غير مسبوق، مضيفا أن 68 دولة و7 منظمات دولية انتقدت بشدة استفزاز كوريا الشمالية.
ومن المتوقع أن تتفاقم عزلة كوريا الشمالية الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة، وتصل إلى ذروتها بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقب في منتصف شهر سبتمبر الجاري في نيويورك بالولايات المتحدة. (يونهاب)
