لمحة عن معهد فضل الله

0 961

 

مقاطعة سيدوأرجو ليست مشهورة بتنوع مجال الصناعات فحسب، ولكنها مشهورة بمجال التربية الإسلامية أيضا، توجد فيها معاهد كثيرة في أنحاء هذه المقاطعة –  إما معهد عصري أو معهد تقليدي  . فمن أحد المعاهد المشهورة فيها “معهد فضل الله”، يقع هذا المعهد في شارع كِياهي ماس علي قرية تامباك سومور وارو سيدوأرجو.

تأسست مؤسسة معهد فضل الله الإسلامية عام 1985 تحت رواد كياهي الحاج عبد الغني و كياهي الحاج عبد الكريم و كياهي الحاج المنصور و كياهي الحاج عبد الهادي. و في أول مرة نشاط هذا المعهد هو تعليم القرآن. بعد لحظات تطورت برامج هذه المؤسسة، مثل تربية المعلّمين الإسلامية و المدرسة المتوسّطة الإسلامية و المدرسة الثانوية الإسلامية .

قال أحد الخريجين “محمد زمزمي إسلامي” إنه درس هنا لمدة ست سنوات. من مرحلة المدرسة المتوسّطة الإسلامية حتى مرحلة المدرسة الثانوية الإسلامية .و تزيد سنة كاملة لبرنامج الخدمة. وشعر زمزم بالفرح و الفخر لأنه قد حصل على العلوم والخبرات الواسعة من خلال أيام الدراسة هنا. إضافة إلى ذلك هو يستطيع أخذ قدوة حسنة من مدير المعهد كياهي الحاج محمد حِفْنِيْ نَاجِح يَاسَع.

و هذه بعض المنوعات لمعهد فضل الله:

  1. يقع هذا المعهد في مكان استراتيجي، يعني في حي القرية ولكن قريب من المدينة.
  2. أخذ معهد فضل الله نظاما عصريا كمعهد غونتور، و لكن هذا المعهد دمج النظامين بين نظام عصري و نظام تقليدي. و يمكن القول أن معهد فضل الله لديه نظام تعليمي حديث شبه تقليدي.
  3. يستخدم معهد فضل الله منهج حكومي مع زيادة منهج خاص أو يسمى بتربية المعلمين الإسلامية. توجد أيضًا برنامج العلوم الدينية و المعاملة و اللغة الأجنبية (العربية و الإنجليزية) التي كلفتها الممارسة لجميع المتعلمين.
  4. يشتهر معهد فضل الله بالنظافة و حسن سلوك المتعلّمين.
  5. الرسوم الشهرية في هذا المعهد رخيص جدًا ، حوالي خمس مائة آلاف روبية فقط و تشمل على رسوم المدرسة و رسوم المعهد و الحصول على ثلاث وجبات يوميا.
  6. توجد هيئة الأساتيذ و الأستاذات المؤهلات في مجالاتهم.
  7. توجد الدروس أو البرامج الإضافية حسب ميول المتعلمين، يمكنهم أن يختاروا حسب شغفهم مثل : الكشّافة و الدّفاع عن النفس و الخطابة و الصحافة و فنّ القراءات و ماإلى ذلك.
  8. يتعلم المتعلمون هنا علم العقيدة و علوم الشريعة و علم التصوف.
  9. وسائل التعليم متوفرة للمتعلمين.

و أضاف زمزمي أن العيش في المعهد أمر صعب، و لكن بعد استغراق الأوقات  فيه شعرنا بالفوائد العديدة. و تعلمنا كيفية التصرفات الجيدة مع الآخرين، و صرنا رجلا ذوي  مسؤولية في حياة المجتمع عامة و حياة الفرد خاصة.

تعليقات
Loading...