اسطنبول، إندونيسيا اليوم – دعت ماليزيا مجموعة الدول النامية الثمانية إلى مساعدة لاجئي أقلية الروهينغيا الذين نزحوا من إقليم أراكان، غربي ميانمار (بورما سابقاً) ويعانون بسبب القمع والظلم.
وحسب وكالة قال حنيفة امان وزير الخارجية أن اللجنة الاستشارية المعنية بإقليم أراكان اصدرت تقريرها النهائي حول جوانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أزمة الروهينغيا، ونعتقد أن تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير من شأنه أن يحسن وضعهم الاجتماعي الاقتصادي.
واضاف بيد أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية إلا إذا كان هناك استقرار سياسي لأن بعضها يرتبط ببعض ارتباطاً لا ينفصم، وذلك شرط مسبق للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام الدورة الـ17 لمجلس الوزراء الثمانية هنا اليوم، الخميس.
وأبان أن أحد الأساليب العاجلة لمساعدة الروهينغيا هو أن تسمح الحكومة الميانمارية بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين دون عوائق.
وأضاف وفي هذا الصدد، تشيد ماليزيا ببنغلاديش التي تأوي لاجئي الروهينغيا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعة التي تأسست في عام 1997م هي منظمة للتعاون الإنمائي تضم بنغلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران ونيجيريا وباكستان وتركيا وماليزيا 0
ومنذ بدء أعمال العنف الأخيرة في إقليم أراكان يوم 25 أغسطس/آب الماضي، اضطر أكثر من 400 ألف شخص من اقلية الروهينغيا إلى ترك منازلهم وعبور الحدود إلى بنغلاديش.
