مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبنوك الشراكة الإسلامية التركية تدعم أسواق رأس المال الإسلامي

0 667

اسطنبول، إندونيسيا اليوم — ثمن الدكتور بندر محمد حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التزام تركيا بتوسيع صناعة الخدمات المالية الإسلامية، وأعرب عن دعم مجموعة البنك لمساعي تركيا الرامية إلى زيادة الأصول المصرفية الإسلامية التركية لتصل إلى 15٪ من إجمالي الأصول المصرفية التركية بحلول عام 2023.

وأوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الذي يشارك كضيف شرف، في الاجتماع السنوي لجمعية بنوك الشراكة الإسلامية التركية، أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وعلى مدى الأربعة عقود الماضية، أسهمت في تطوير الصناعة المالية الإسلامية من خلال مبادرات مختلفة مثل الاستثمار في رؤوس أموال المؤسسات المالية الإسلامية، وتقديم المساعدات الفنية لتهيئة البيئة اللازمة، والمساهمة في البحوث وبناء القدرات، وإنشاء ودعم المؤسسات التي توفر البنية التحتية اللازمة، وتقديم المشورة وتطوير المنتجات المالية الإسلامية. وأشار إلى أنه من خلال هذا الدعم، ساهمت مجموعة البنك بدور نشط في إنشاء 35 مصرفا ومؤسسة مالية إسلامية، منتشرة في كافة أرجاء العالم، بما في ذلك المصارف الإسلامية وشركات التكافل والإجارة وشركات التمويل الأصغر. كما كان للبنك الإسلامي للتنمية دورا رائدا في إصدار الصكوك،بالإضافة لدور البنك المحوري في دعم وإنشاء هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، ومجلس الخدمات المالية الإسلامية.

ولفت الدكتور حجار الانتباه إلى مساهمة مجموعة البنك في تعزيز التمويل الإسلامي في تركيا من خلال المشاركة في رأس مال بنك البركة التركي وبنك الشراكة التركي كوفيت، وكذلك إنشاء أول بنك إسلامي لمؤسسات الوقف، وهو “بنك وقف كاتيلم” الذي بدأ نشاطه التمويلي بنجاح كبير قبل أقل من عام وينمو حاليا وينتشر بسرعة في مختلف المناطق والمدن التركية.

ومن أجل التصدي بفعالية للتحديات الرئيسية أمام تعبئة الموارد، أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ضرورة التوصل إلى نماذج ومنتجات مرنة تتوافق مع احتياجات الأسواق المحلية والأجنبية، موضحا أن تلبية احتياجات نمو التمويل الإسلامي على المدى الطويل يتطلب العمل المشترك من أجل إيجاد سوق رأس مال أكثر نشاطا، خاصة في مجال الصكوك، سواء بتحويلها إلى أصول مؤمنة أو بزيادة حجم الصفقات القابلة للتداول. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور حجار أن البنك الإسلامي للتنمية سيسعى إلى الاستفادة من تصنيفه الائتماني المرتفع AAA وعلاقاته الدولية الواسعة لتعبئة الموارد من خارج تركيا، بما في ذلك المؤسسات الإقليمية في الشرق الأوسط وأسواق مالية أخرى داخل وخارج الدول الأعضاء.

وأكد الدكتور حجار التزام مجموعة البنك بالعمل مع كافة الجهات المعنية في تركيا، وخاصة بنوك المشاركة الإسلامية، وكذلك مع السلطات المالية المختصة للمساعدة في إيجاد البيئة التمويلية المناسبة.

وقد وقع أمس السيد/ صالح الجلاصي، مدير مكتب مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في تركيا، مذكرة تفاهم مع بنوك المشاركة التركية، لتطوير وتعزيز صيغ التمويل المبتكرة للمستثمرين المحليين والأجانب من أجل تمويل مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية في إطار موحد تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية.

تعليقات
Loading...