صولو، إندونيسيا اليوم – افتتح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الإثنين، مسجد الشيخ زايد في مدينة سولو الإندونيسية بحضور رئيس البلاد جوكو ويدودو.
وتم إنشاء المسجد بمكرمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على نفس التصميم الهندسي لجامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي.
قد يهمك أيضا : محمد بن زايد: قمة العشرين اجتماع عالمي مهم لطرح رؤية الإمارات بمواجهة التحديات
المسجد لا يحمل فقط اسم وشكل جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي الذي يعد أحد أكبر وأشهر مساجد العالم، بل إنه سيحمل أيضا نفس الرسالة الراقية الداعية لنشر قيم التسامح وغرس مفاهيم الإسلام الصحيح.
يجسد المسجد أيضا على أرض الواقع فكر ورؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تعزيز الأخوة الإنسانية ونشر رسالته الحضارية الداعية للتسامح والتعايش وتعزيز التضامن الإسلامي.
ويعبر المسجد في الوقت نفسه عن رؤية دولة الإمارات وقيادتها الملهمة في تعزيز العلاقات الإنسانية، ومحطة مهمة على طريق تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.
قد يهمك أيضا : روسيا ترفض تركيز مجموعة العشرين على الأمن
مسجد الشيخ زايد في إندونيسيا لن يكون بمثابة دار عبادة فقط، بل سيكون صرحا تعليميا وثقافيا وإنسانيا، إضافة لكونه مركزا اجتماعيا ودعويا يجسّد على أرض الواقع قيم الإسلام السمحة ورسالته الراقية.
وبعد افتتاحه ينضم المسجد في إندونيسيا إلى قائمة من المساجد تحمل الاسم ذاته أنشأتها دولة الإمارات حول العالم؛ لتكون صروحا علمية وثقافية تؤدي رسالة حضارية تدعو للتسامح والتعايش ووالانفتاح على الآخرين.
قد يهمك أيضا : 3 ملفات مهمة تطغى على قمة العشرين .. الأزمة الأوكرانية والتعافي الاقتصادي والتعاون الدولي
أبرزها في آسيا مسجد الشيخ زايد في نينجشيا بالصين، الذي يشمل في أروقته أماكن للصلاة تستوعب أكثر من 6 آلاف مصل، وكذلك في أفريقيا مسجد الشيخ زايد في نيروبي بكينيا الذي يعد أكبر مركز إسلامي في منطقة القرن الأفريقي ويستوعب 15 ألف مصل، وكذلك مسجد الشيخ زايد في منطقة فم ازكيد بإقليم طاطا جنوب شرقي المملكة المغربية، والذي يتسع لحوالي 3500 مصل.
وفي إثيوبيا، يعد مسجد الشيخ زايد في أديس أبابا أحد المعالم الإسلامية البارزة كونه يعد منارة للعلم والمعرفة ومركزا لترسيخ وتعميق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها السمحاء، ويعتبر ثاني أكبر جامع بدولة إثيوبيا.
قد يهمك أيضا : مجموعة العشرين تطلق صندوقا لمكافحة الأوبئة ودعوات بـ”المزيد من التمويل”
وفي أوروبا، توجد العديد من المساجد التي تحمل اسم الشيخ زايد، بينها في ستوكهولم بالسويد الذي يتسع إلى 2000 مصل في الأيام العادية و5000 مصل في الأعياد، ومسجد ومركز الشيخ زايد في “سلاو” غربي لندن بالمملكة المتحدة الذي يتسع المسجد لأكثر من ألف مصل، ومسجد الشيخ زايد في أوكسفورد بالمملكة المتحدة بسعة نحو 1000 مصل.