جاكرتا، إندونيسيا اليوم— ندوة عن “العلاقات السعودية الإندونيسية” ومحاضرة عن “دور الثقافة في تقريب الشعوب” تقام ضمن فعاليات الأيام الثقافية في جاكرتا 19 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 28 مارس 2016 م ضمن فعاليات الأيام الثقافية السعودية في إندونيسيا أقيمت امس في جامعة إندونيسيا بديفوك ندوة بعنوان “العلاقات السعودية الإندونيسية” شارك فيها عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود الدكتور فايز الشهري والسفير الإندونيسي السابق لدى المملكة غاتوت منصور، كما أقيمت محاضرة بعنوان “دور الثقافة في تقريب الشعوب” ألقاها مدير المعارض الدولية بوزارة الثقافة والإعلام الدكتور محمد البيالي والملحق الثقافي الإندونيسي السابق لدى المملكة محمد زهدي .
حضر الندوة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا مصطفى المبارك ومدير إدارة النشاطات بوكالة وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية عمر العقيل ومن الجانب الإندونيسي عميد كلية العلوم الإنسانية أندر ياس تو وأعضاء من هيئة التدريس وعدد من الطلاب الإندونيسيين بجامعة إندونيسيا.
ورحب عميد كلية العلوم الإنسانية بجامعة إندونيسيا في كلمة له قبل افتتاح الندوة بالحضور, معرباً عن شكره وتقديره للمملكة لما تجده الكلية من دعم لا محدود لتطوير قسم اللغة العربية فيها.
بعد ذلك ألقى السفير المبارك كلمة عبر فيها عن سروره لإقامة دورة ومحاضرة في أكبر جامعة إندونيسية واصفًا ذلك باكتمال عقد الأيام الثقافية السعودية في جاكرتا.
وتناول المشاركان في الندوة التي أدارها الدكتور البيالي العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا منذ نشأتها في عام 1948م حيث افتتحت السفارة الإندونيسية في مدينة جدة في هذا التاريخ بينما افتتحت السفارة السعودية في جاكرتا عام 1955م.
وأوضحا أن العلاقات بين الدول تقوم وفق المصالح لكن العلاقات بين البلدين هي علاقات الأخوة في الدين الإسلامي الحنيف حيث يتمثل ذلك في أن المملكة يزورها مئات الآلاف من الإندونيسيين للحج والعمرة.
وأوضح الدكتور فايز الشهري أن الأيام الثقافية السعودية تعد عاملاً مهمًا لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين, مقترحًا زيادة التبادل العلمي في مختلف التخصصات بين الجامعات في البلدين بالإضافة إلى التعاون المشترك في البحث العلمي بين المملكة وإندونيسيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي جانب آخر تناولت محاضرة “دور الثقافة في تقريب الشعوب” أبرز العوامل التي تقوم بها الثقافة في التواصل بين دول العالم وارتقاءها بالمثل الإنسانية. وأبرز الدكتور البيالي من خلالها عددًا من المحاور منها مفهوم التعاون الثقافي الدولي وأهميته ومتى يجب علينا الالتزام به والمبادئ التوجيهية لهذا التعاون وكيفية بناء منظومته. (فانا)